دينية

🏴•° خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين•°🏴


لجنة الكفيل بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم ملا أحمد علي محمد البطران- حلة محيش
مدة الخدمة : ٦٤ سنةً
يوم ولادته : ١٣٦٣ هـ
رحيله : ١٤٤١ هـ ، توفي و قد ناهز من العمر ٧٨ سنةً

مواعظ من حياته:

  • كان يحث على العلم ، و التعلم ، و المثابرة دونما كللٍ
  • السير وفقًا لمبادىء الأخلاق والإنسانية
  • حكمته في الحياة “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”

ماذا كانت تعني له الخدمة :
ما مكنه من صعود المنبر كان حبه و شغفه بالحسين ؛ حيث إنه سعى جاهدًا للوصول لمبتغاه ، فـ درس العلوم الدينية في وقتٍ مبكرٍ من حياته – على الرغم من فقده بصره – ، و هو في السادسة من عمره ، فدخل الكتَّاب ليتعلم القرآن على يد الملا علي الباقر ، و ختم على يديه ٧ أجزاءٍ ، ثم انتقل ليتعلم لدى الملا جواد البوري لمدة ٣ سنواتٍ ، ثم تتلمذ على يد عميد المنبر الحسيني القطيفي الشيخ عبد الحميد المرهون بأم الحمام ، فتعلم القراءة ، و الخطابة لمدة ٤ سنواتٍ ، ثم التحق بمعهد النور في القطيف فأتقن لغة برايل للمكفوفين ، و كان يذهب للمعهد مشيًا على الأقدام ذهابًا ، و إيابًا لمدة عامين و بعد سنواتٍ من دراسته في المعهد اختير معلمًا في المعهد نفسه لتميزه ، و قام بنشر ما تعلمه للمحرومين من نعمة البصر .

أعمالٌ أخرى تميز بها غير الخدمة :
خير الناس من ينفع و يقدم الخدمة للناس ، و الخير كثيرٌ لكن فاعله قليلٌ ، و قد تميز الملا أحمد بمسارعته ، و تسابقه في عمل الخيرات ، و الدعوة لها ، فكانت مصلحة المجتمع ، و بالأخص بلدة الحلة نصب عينيه ، فــ كان يكتب الكثير من الخطابات للمسؤولين ( مازالت الأوراق موجودةً ) مطالبًا بالمشاريع التنموية
كحرصه على المؤسسات التعليمية ، كالمدارس
و كانت له متابعةٌ جادةٌ في تخصيص مستوصفٍ حكوميٍ لبلدة الحلة ، و توفير خدمة الهاتف ، و إقامة خزانٍ للمياه
و لم يكتفِ بالكتابة فقط بل كان يذهب بنفسه إلى المسؤولين بالدمام ، و الرياض ، فكان الخير نتاج هذا السعي تحقيقًا لهدفٍ واحدٍ ، و هو أن تحظى بلدته الحلة بخدماتٍ مثل باقي المحافظات و المدن بالقطيف
كان يشجع الشباب العاطلين عن العمل بالتعلم ، و العمل ، و كان يمد لهم يد العون ، فيذهب معهم إلى المسؤولين ، و يتكلم معهم بأسلوبٍ لبقٍ ، و ينسبهم إليه ، فيقول: هذا ابني ،و لا يخرج من مكتب المسؤول إلا بوعدٍ منه بالقبول.
كان إصلاح ذات البين من اهتمامه أيضًا
كان ملجأً لأبناء ، و رجالات الحلة يقصدونه في منزله ليوجد لهم حلولًا لمشاكلهم الأسرية ، و المهنية فـكان باب منزله مفتوحًا على الدوام ، يطرق بدون موعدٍ محددٍ ، و لا وقتٍ معين ، فروح المبادرة ، و الاهتمام في نفسه ، و كأنها طبعٌ تطبع به

من سار على نهجه:
سارت على نهجه اثنتان من بناته في المثابرة ، و أخذ الدورات في فن الخطابة الحسينية : زينب البطران ، و أم أمير

درر من حياته:
تميز بالصبر ، و الحلم ، و عدم التسرع في اتخاذ القرارات
كان صابرًا على البلايا ، و الأحداث ، تحمل المعيشة الصعبة ، و شطف العيش ، و تحمل مسؤولية عائلته الكبيرة ، و أقاربه فكان يوفر الحياة الكريمة بكل حبٍ رغم أنه كان يواجه مصاعب جمةً بحكم فقد بصره ، إلا أنه صمد ، و تحمل أصعب الظروف ، فقابل الحياة بالابتسامة ؛ لأنه ذو شخصيةٍ طيبةٍ ترابيةٍ ، دار المجتمع بالبصيرة متحليًا بالأخلاق الحميدة ، و اللسان الجميل

حشره الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحه الفاتحة .

جزيل الشكر لمن زودنا بالمعلومات .
أبناؤه ، و السيد زكي الشعلة ،
و الشيخ عبد الله اليوسف .

‫2 تعليقات

  1. بسم لله الرحمن الرحيم اخواني اهل الخير انااتمنامنكم مساعدتي بقدر المستطاع لاني أعين اسرتين ومصدر رزقي دراجه ناريه والعمل هذي الايام بوره الان مصدر رزقي خربان ويحتاج تصليح وليس لديامن يعينني سوئ اهل الخير وجزاكم الله الف خير اخوكم علي للتواصل لي علاالوتس 771034301 هذئ رقمي وشكرآ

  2. بسم الله الرحمن الرحيم اخواني انا أعين اسرتين ارجومنكم ان تساعدوني بقدر المستطاع كي أصلح مصطر رزقي واشتغل ارجوكم ياأهل الخير ساعدوني واللذي نفسي بيده اني ماقول الصالحيه وجزاكم الله الف خير للتواصل بي واتس اب هذى رقمي 771034301 وشكرآ

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى