مقالات: طاح الفاس ،والراس سالم
طاح الفاس ، والراس سالم
وسط خوفهم من آثار المرض وقلقهم على أقربائهم ومخالطيهم ، يعيش مرضى كورونا في قريتنا وسط تراشق وتبادل اتهامات يدور يين أبناء الحلة الذين اتفقوا على حب البلد واختلفوا في الأسلوب .
حتى أصبح المريض أو المشتبه يكاد يشعر بأنه يجلب العار للبلد .
قريتنا التي لا تختلف عن بقية قرى القطيف في مستوى تعامل فئاتها المتنوعة مع الجائحة ، استيقضت وأخبارها متداولة على مستوى المنطقة ، وسواء أيدنا أسلوب النقد و العتب الأبوي الذي حصل أو اختلفنا معه فهذا لا يجب أن يجرنا إلى مزيد من التوتر وتبادل التهديدات والتراشقات بين أبناء البلد الواحد وفي ظل هذا الظرف الإستثنائي.
في هذا الوقت الحساس يجب أن نكون سندا لأهلنا المرضى وأن نوضح للجميع بأن الإصابة بالمرض ليست جريمة ولا تجلب الخجل ويجب ألا يكون الإحراج مانعا من المبادرة للفحص في حال كنا موضع اشتباه .
وسواء كنا نعاتب أبناء البلد أو كنا غاضبين على سمعة اسم الحلة فإننا أمام فرصة للإنتصار لأنفسنا ولبلدنا بالتشدد في اتباع اجراءات الوقاية وضرب أروع الأمثلة في احتواء العدوى ومنع تفشي المرض .
حان الوقت للعودة لحالتنا الطبيعية وفتح قلوبنا للمرضى ونشر المحبة والحنان وزيادة التعاطف مع العوائل المصابة والتفرغ لنشر التوعية أكثر خصوصا مع دخولنا في مرحلة جديدة تزداد فيها مسؤولية الفرد وأهمية التصرف الواعي .
دامت حلة محيش مثال للأخوة والمحبة .
محمد حبيب آل راشد
عضو مجلس الإدارة بلجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بحلة محيش
سلمت أناملك عزيزي ابو حيدر ❤️👍 هذي المقالات و الا فلا👏الله يعافي المصابين و يفكنا من هالمرض
كلام رائع سلمت الانامل ووفقت لكل خير
اي هذا المقال العدل
مرتب وسلسل وفي نس الوقت هادف
احسنت