عامة

ماذا تعرف عن الحجر الصحي ، مافوائده ، ولماذا يطبق

حجر صحي  Quarantine

ما هو الحجر الصحي

الحَجْر الصحي هو منع اختلاط مرضى الأمراض المعدية، بجمهور الأصحاء.

ويجري الحجر الصحي لمنع انتشار مرض معدي، إذا اشتبه في إصابة أحد أفراد مجموعة، كالمهاجرين والمسافرين والحجاج بهذا المرض المعدي، فإذا ما تأكدت الإصابة عزلت المجموعة كلها، ومنع اتصالها بالناس، ويجب أن يستمر الحجر مدة حضانة المرض.

وقد قال رسول الله (ص) ‘إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها، وإن كنتم فيها، فلا تخرجوا منها’ وقد كان يطبق الحجر الصحي على جميع القادمين من البحر، خاصة من مناطق الأمراض المعدية.

الحَجْر الصحي والعزل الصحي

يطبق مفهوم الحَجْر الصحي على نطاق واسع قد يبدأ بإلزام الأفراد المصابين والمشتبه بإصابتهم بعدوى مرضية بالبقاء في منازلهم أو قد يتم على مستوى إقليمي كحجر مناطق معينة وعدم مغادرتها تجنباً لانتشار العدوى بشكل أكبر، أما العزل الصحي فيطبق على مجموعة تحتوي عدد أقل من الأفراد المصابين فقط بعد التأكد من إصابتهم وظهور أعراض المرض عليهم، بحيث يعزلون عن التواصل مع الآخرين وفي كلتا الحالتين يخضع المرضى للمراقبة والعناية الصحية من قبل فريق طبي متخصص بعلاج الأوبئة والسيطرة عليها.

ما هي الأمراض التي نلجأ للحَجْر الصحي في حال انتشارها؟

الأمراض سريعة الانتشار بحسب خطورتها وطرق العدوى فقد تحدث عن طريق التنفس أو تلوث الماء أو تلوث أو نقل سوائل الجسم أو التلامس مع الأسطح المصابة، ومثالاً عليها الأمراض التالية:

الكوليرا.
السُل.
الطاعون.
التيفوئيد.
الجذام.
الفيروسات المعدية مثل فيروس إنفلونزا الطيور وفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس الجمرة الخبيثة SARS وفيروس الكبد الوبائي وفيروس إيبولا.
وتنتهي مدة الحجر بعد انقضاء فترة الحضانة وتختلف المدة من مرض لآخر ولا تتعدى 40 يوماً.

طريقة التعامل مع هذه الأمراض عند انتشارها وإعلان الحَجْر الصحي

إعلان الحَجْر الصحي في منطقة ما لا يعني أن جميع من فيها قد أُصيبوا بالمرض، لذلك يجب أخذ الحيطة للتقليل من فرص الإصابة، ويكون ذلك كما يأتي:
ارتداء وسائل الحماية المناسبة لمنع التقاط مسببات المرض مثل الكمامة والقفازات الطبية في حالات التلامس مع الأسطح الملوثة.

الحرص على تعقيم الأدوات الشخصية وعدم مشاركتها مع الآخرين خصوصاً في بيئة العمل أو التجمعات الكثيفة والمدارس والمراكز الصحية.

تفادي الاتصال المباشر مع الآخرين جسدياً كالمصافحة والتي تزيد من فرص انتقال العدوى في حال كان المرض ينتقل عن طريق التنفس.

تناول معززات المناعة الطبيعية كالخضار والفواكه والابتعاد عن تناول اللحوم إذا كان من الممكن انتقال العدوى عن طريقها مثل لحوم الطيور في حالة انتشار فيروس إنفلونزا الطيور.

مراجعة الطبيب بشكل فوري عند ظهور أي من أعراض المرض والحصول على الرعاية الطبية المناسبة.

حالات أخرى تستلزم العزل الطبي

في حالات خاصة عند بعض الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة في الجسم مثل مرضى السرطان ومرضى الإيدز والمرضى الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة بعد إجراء عملية زراعة لأحد الأعضاء أو أي إجراء صحي حساس مثل حالات جراحة العين، بحيث يسهل التقاط أي مسبب مرضي ويكون لتأثيره أضرار صحية، فيتم عزلهم وقائياً لتجنب أي مضاعفات تؤخر تعافيهم.

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى