الصحة تحذر من خلطات علاج السكر العشبية
كانت الهيئة العامة للغذاء والدواء، فنَّدت شائعة وجود مستحضرات عشبية أو دوائية تعالج مرض السكري، مشيرة إلى أنه لا يوجد حتى الآن مستحضر مسجل للشفاء تمامًا من مرض السكري، وأي ادعاءات حول ذلك مضللة؛ وذلك لأن المستحضرات المعتمدة حاليًّا تساعد فقط في التحكم بمعدلات سكر الدم ضمن المعدلات الطبيعية، ما يسهم في التحكّم بالمرض وأعراضه.
والمعروف أن مرض السكري عبارة عن عدة اضطرابات تظهر بوجود مشكلات في هرمون الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس بالوضع الطبيعي؛ لمساعدة الجسم في حرق السكر والدهون وتخزين بعضها، لذلك يظهر ذلك المرض في حالة وجود مشكلات في إنتاج هذا الهرمون ليرتفع مستوى السكر في الدم.
ومن أعراض مرض السكري، العطش المستمر، وكثرة التبول في أوقات متقاربة، مع الشعور بالجوع الشديد، بينما يظهر على المصاب انخفاض في الوزن لعوامل مجهولة، فضلًا عن الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، وتشوش الرؤية مع بطء التئام الجروح، وفقًا لموقع «ويب طب».
وتؤكد الدراسات والبحوث العلمية أنه لا يمكن منع الإصابة بالسكري من النوع الأول، بينما يسهم نمط الحياة الصحي السليم في معالجة مرحلة وأعراض ما قبل السكري، والسكري من النوع الثاني، والسكري الحملي.
وينصح الأطباء بالحرص على التغذية الصحية الجيدة، مع زيادة النشاط البدني، واتخاذ الخطوات العلمية للتخلص من الوزن الزائد، مع تناول الأدوية تحت إشراف طبي؛ علمًا بأن الأدوية التي يتم تناولها للعلاج من مرض السكري، لا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لكن الحفاظ على نمط حياة صحية يعد أمرًا ضروريًّا للسيطرة على المرض أو تجنب الإصابة به من الأساس.
وتعد السمنة والكسل أحد الأسباب الشهيرة للإصابة بمرض السكري، فضلًا عن التغيرات في أنواع الأطعمة؛ خاصة أن مجمل الدراسات الطبية الحديثة تشير نتائجها إلى أن الأغذية التي تشمل المأكولات الجاهزة تسبب السكري، وذلك لغناها بنسبة عالية من الدهنيات والسكريات.
وتشير الأبحاث إلى أن الإصابة بمرض السكري قد يترتب عليها ارتفاع تدريجي في ضغط الدم، مع ظهور اضطرابات في دهنيات الدم، مع إصابة المريض بأضرار في الكليتين وفي الجهاز العصبي.