عامة

القادم أجمل و “أولادنا يستاهلوا”

القادم أجمل و “أولادنا يستاهلوا”

رغم أن التفاعل خجول جداً إلا أن الطموح كبير جدا هكذا عبر الأستاذ محمد المتروك القلب النابض للتطورات الاخيرة في مدرسة حلة محيش الأبتدائية وقد أعرب عن تفاؤله بأبناء البلدة الطيبين الذين يبادرون دائما للسبق في التطوير والبناء من أجل أبنائهم حيث قال إن مبدأنا في العمل كما جاء في الحكمة الصينية التي تقول (إضاءة شمعة خير من أن تلعن الظلام) وقال مدير المدرسة الأستاذ عبد الله العبد الوهاب :إننا نعمل كفريق واحد داخل الفصول وخارجها من أجل الطلاب فليس فقط الأنشطة الصفية ما يشغل الإدارة كذلك البيئة التعليمية التي هي المكان الحاضن للطلاب ولذلك نحن مع اللجنة قلباً وقالباً ونقف من ورائهم وأيدينا بأيديهم .
وتحدث وكيل المدرسة الأستاذ حسين العبادي عن مفاجأت قادمة وأفكار خلاقة بصدد تنفيذها بمساعدة المدرسين الذين تفاعلوا مع مستجدات المدرسة ويطمح لدخول المدرسة ضمن منافسات المدارس النموذجية التي تطلقها الوزارة وإدارة التعليم.
وقد أنهى فريق العمل قبل اسبوعين تعشيب ساحة الألعاب في المدرسة بالعشب الطبيعي وقد تكفل بها مشكوراً الاخ (إبراهيم حسين المتروك ) صاحب المبادرة الطيبة ( جعلها الله في ميزان أعماله وأخلفه خيراً كثيراً). وقد شكرت إدارة المدرسة المتبرع على عطائه في سبيل أبناء مجتمعه كما أعرب عن سعادته بوجود هذه الكوادر الساعية للتقدم والتطور في مجال التعليم وخدمة البلد.
وقد انتهى العمل من فرش الملعب الخارجي بالعشب الصناعي الذي تكفلت به إدارة المدرسة وأما عن المنجزات السابقة فإن أهمها تركيب “خشبة مسرح وستائر ” للإذاعة الصباحية لتبدو بمظهر جميل وكذلك صباغة الفصول وأروقة المدرسة حيث تم ذلك قبل شهرين.
وقد قال رائد النشاط الأستاذ حسين الشعلة : أن العمل لازال مستمرا لتطوير المدرسة والاستفادة مما تقدمه الوزارة وإدارة التعليم وكذلك تفعيل لجنة الشراكة المجتمعية وقد ثمن المرشد الطلابي حسين المسعود هذه الجهود والتي تحبب المدرسة للطلاب وتساعد في اكتساب الطاقة الإيجابية وتدعيم الجو النفسي العام ومحاربة الأفكار السلبية في المدرسة وختم الأستاذ محمد المتروك بقوله :أن التفاعل لازال خجولا جداً والطموح كبير جداً والأمل أولاً وأخير بالله وبأبناء البلد فالمدرسة منهم وإليهم والقادم أجمل و”أولادنا يستاهلوا”.

الأستاذ: علي مهدي المادح
القطيف /حلة محيش
30/4/1440

زر الذهاب إلى الأعلى