خلق الأجواء الإيجابية والسعادة والفكاهة بين أفراد المجتمع
بقلم: جواد المعراج
خلق الأجواء بين الناس وجعلهم يبتسمون يعتبر عامل من العوامل المؤثرة إيجابيا على أفراد المجتمع. قال الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام): (( “من تبسم في وجه أخيه كانت له حسنة” )).
وقال أيضا الإمام الباقر (عليه الصلاة والسلام): (( ” تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرف القذى عنه حسنة” )).
فالبعض قد يرى الأمر ممتعا عندما يقدم أحد من الناس موهبة أو مسرحية إثرائية، أو المقاطع التمثيلية الشبابية التي تنتشر بالانستقرام والسناب شات والفيس بوك، أو الكلمة الإيجابية والتشجيعية.
فمثل هذه الأمور البسيطة تلطف الأجواء بين الناس وتدخل في قلوبهم الفرح والسرور.
البرامج والمسابقات والأدوار التمثيلية التي تقام في الديوانيات أو المساجد؛ تساعد على التفاعل النشاطي والاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتنشر الحب والمودة بين أفراد المجتمع وتجعلهم نشيطين ومبتهجين.
وللعبارة والكلمة الإيجابية، والتحفيزية تأثير إيجابي على أفراد المجتمع؛ عكس العبارة والكلمة المحبطة التي لها تأثير سلبي على أفراد المجتمع.
لذلك لو تعودنا نحن المجتمع والشباب على أستخدام ونشر العبارات والالفاظ الإيجابية بين بعضنا البعض؛ سيجعل منا ذلك أكثر نشاطا وفعالية وسعادة نفسية.
ونأتي أيضا إلى حث المجتمع على فعل الأعمال الخيرية؛ فإن الأعمال الخيرية تساهم في تقدم المجتمع.
كذلك النشر في وسائل الأعلام له تأثير على أفراد المجتمع. فيعتمد على المحتوى الذي ينشره الناشر؛ إذا كان من نوع إثرائي أو فكاهي أو تشجيعي أو مقالات هادفة.
كل فرد منا له قدرات مكبوتة في داخله؛ فلو قام كل فرد منا محاولة إكتشافها فسيعيش حياة الموهبة والنشاط. ولكن مشكلتنا إن أغلبنا في المجتمع يحبط نفسه ومن حوله ويستهزئ بالموهبة، والأغلب منشغل بالأشياء غير النافعة، وأفكاره سلبية وعقله فارغ.
والبعض ينتقد نقد سلبي قاسي، وليس لديه غير التثبيط الإجتماعي.
فالذلك الدول الآخرى سبقتنا، وتفوقت علينا من ناحية التشجيع على الموهبة والإبداع، وفي أستخدام وسائل الأعلام. وأصبحت تتحكم فينا كذلك.