المركز الصيفي بدار الفرقان بين الواقع والطموح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
على مداد ما يقارب الشهر الكامل تحول جنبات مركز دار الفرقان إلى ساحة تعليمية وميدان متنوع من العلم والمعرفة، وتحولت فصوله إلى لوحة فنية فسيفسائية رسمها الجميع بأناملهم وعقولهم النيرة وأياديهم الكريمة ولكوني أحد أولياء الأمور …
كنت مطلعاً على مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها المركز الصيفي في دار الفرقان
فقد احتوى هذا البرنامج على مجموعة متنوعة من البرامج العلمية والرياضية الترويحية الشيقة فمن زيارة مركز الحي إلى تعليم أساسيات القراءة والكتابه ثم الى برامج ثقافية وأخيرا تعليم مهارات حياتية. كتعليم القيادة وحسن التصرف بحكمة و فعالية ولباقة
ضم المركز بين مجموعة من الإخوة المعلين والكفاءات العلمية من أبناء البلدة العزيزة الغنية بالطاقات البشرية المتنوعة والخلاقة ..
وتشرفت بأن أكون من ضمنهم …
وفي بادره رائعة من الاخ الاستاذ السيد طالب الدرويش أبو السيد هادي من تاروت الحبيبة والمرشد الطلابي بمدرسة بن بطوطة الابتدائية شارك معنا في هذا الملتقى الزاهر لمدة يومين متتاليين ..
ولعل من مؤشرات نجاح هذا البرنامج ..كون الأبناء في أوج رغبتهم وإندفاعهم على المداومه وإكمال البرنامج المميز حتى اخر يوم دون غياب يذكر.. وكم نحن كأباء نستشعر أننا في أمس الحاجة الاستمرارية وديمومية هذا البرنامج بل الرغبة الى تطويره بكل ماهو جديد…
والاستفادة من تجارب الآخرين في مراكز الحي المنتشرة في المنطقة وكذلك ممن سبقونا في هذا المجال من البلدات المجاورة..
كل الشكر والتقدير لهذا الثلة المؤمنةمن الطاقم الإداري الذي تعبو واستماتوا في سبيل نجاح هذا البرنامج. وعلى الروح العالية وعلى أريحية التعامل مع الآخرين ..
نسأل الله لكم التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكل عام وأنتم بالف خير.
محمد يوسف ال يوسف