عامة

مبادرة ( كي لا نعود ) بجمعية الأوجام الخيرية

كي لا نعود
أربع عشرة روحا غالية فارقت الأوجام ؛ بسبب كورونا ، مازالت قلوب محبيهم تتوجع بصمت …. بهذه الكلمات الموجعة انطلقت مبادرة ( كي لا نعود ) بجمعية الأوجام الخيرية ، حيث بثت أربع مقاطع مصورة تناولت محنة كورونا ، مبتدئة بما خلفته من حزن عظيم في البلدة إثر الوفيات التي عصفت بالعديد من العوائل ، حيث وصلت الأوجام إلى رقم عال في الوفيات بلغ أربع عشرة وفاة.
وفي مشهد صادم ، وبدون وداع أخير ، اختطفت كورونا ثلاثة من خيرة رجال القطيف في يوم العاشر من محرم ، هذا الخبر هو عنوان المشهد الثاني ، والذي زاده ألما صوت المنشد المرحوم عمار قريش في مرثيته لشهداء تفجير القديح .
ذكريات الحظر التي لم تنس بعد ، عرضت بصور متلاحقة عشنا فيها لحظات القلق والترقب ، في اللوحة الثالثة للمبادرة ، فيما كانت عذابات المرضى وارتفاع أرقام الإصابات ، وعودة كورونا للمشهد ، هو عنوان اللوحة الأخيرة . لوحات فكرتها وهدفها ، دعوة الناس للالتزام بالاحترازات حفاظا على سلامة المجتمع .
مشاهد مميزة بفكر راقٍ ، وبلمسة فنية جميلة ، صاغتها نفوس عشقت الخير وحب الناس ، متطوعون محترفون يعملون بصمت ؛ لكنهم يخلقون ضجيجا هادئا ، يمر على قلوبنا كنسمة دافئة ،توقظ فينا الشعور بالمسؤولية الاجتماعية .
جدير بالذكر ، أنه كانت هناك توعية سابقة في شهر ذي القعدة من العام 1441 ، صورت فيها عدة مشاهد ، ضمن مبادرة ( تلاحم ) حيث شارك فيها مجموعة من أطباء وممرضات البلدة ، إضافة للأطفال . مع مشاركة مميزة للمرحوم سعيد المرزوق ، وبكلمات (من قلبي إلى قلوبكم ) كانت مشاركة أيقونة التطوع الدكتور محمد حبيب الناصر .
ومع بداية العام 1442 ، وعودة التجمعات كان لابد من وقفة لتذكير المجتمع بأهمية الاحترازات ، فكانت مشاركة مشايخ البلدة ، الشيخ مصطفى المرزوق والشيخ موسى العاشور .
وفي الإطار ذاته ، وجه رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد طالع الهاشم كلمة للأهالي قائلا ( علينا أن نتحمل ونصبر لبعض الوقت، حتى نستطيع المحافظة على سلامة الجميع وعدم إهدار ما تم إنجازه، فسجل المملكة الصحي خلال الجائحة هو من ضمن أفضل السجلات على مستوى العالم، فالدولة – حفظها الله – وبجميع قدراتها وإمكانياتها سخرت ووفرت جميع السبل من أجل المحافظة على سلامة وصحة المواطن…. فلنكن يدا واحدة مع حكومتنا الرشيدة ونلتزم بالتعليمات والإرشادات الصحية الوقائية ) .
وأضاف ( أوجه شكري وتقديري للكوادر الإعلامية والصحية المتطوعة والتي تعمل بجد واجتهاد تحت مظلة الجمعية ، ومنذ بداية الجائحة، ، لهم منا كل الشكر والتقدير ومن الله عز وجل الأجر والثواب ) .
جدير بالذكر أن مبادرة ( كي لا نعود ) انطلقت في الثالث والعشرين من شهر جمادى الآخر ، وانتهت في السابع والعشرين من الشهر ذاته .

– رابط المقطع الرابع : cutt.ly/9kUebd7

اللجنة الإعلامية بجمعية الأوجام الخيرية

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى