مقالات

كان أباً حنوناً

سماحة الخطيب الحسيني الكبير الملا حسن محمد آل باقر رحمه الله تعالى

قد كان أبًا حنونًا للجميع صاحب أخلاق عالية و ابتسامة مع الصغير و الكبير لم أشاهده غاضبًا يومًا ما كان حليمًا يستوعب جميع المداخلات و التفاعلات في مجالسه الحسينية و يعطي كل مجلس ما يلائمه من عطاء مخاطبًا المستمعين على قدر عقولهم حسب ما تقتضي مناسبة المجلس الحسيني الذي يقرأ فيه سواءً كان عادةً أسبوعيَّةً أو مجلسًا عرضيًّا أو مناسبة دينيَّةً كبيرة عاش أبًا محبوبًا من جميع أطياف البلد و تعززت مكانته مع مرور الأيام ليتربع على عرش القلوب خادمًا للحسين متواصلًا معهم في أفراحهم و أتراحهم لآخر أيام حياته الشريفة واعظًا و معزيًّا و زائرًا للمعصومين عليهم السلام
رحمك الله يا شيخنا و أبانا و خطيبنا و من تربينا تحت منبرك و نهلنا من نمير علمك
و العزاء كل العزاء لأهله و ذويه و للحلة الحزينة برحيله و للقطيف عموما برحيل هذا العلم المرفرف و الخفاق في سماء الحسين عليه السلام

الآسف لرحيله علي سلمان الجنبي ٦ /١١ / ١٤٤٠

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى