هكذا نودع شهر رمضان
وداع شهر رمضان….
ودعوا يا كرام شهر الصيام الوداع الوداع ياشهر الله وعليك السلام يا شهر الصيام.
بعد الانتهاء من قراءة القران بهذه الكلمات وبالدعاء تضج المجالس في آخر ليلة من شهر رمضان لتوديعه. لا بطبول ولاغيرها….
وبعدها يتم وهب ثواب ما قُرئ من القرآن إلى النبي الأعظم واهل بيته الأطهار وللمؤمنين.
هذا ما تعارف عليه أهل الحلة من توديع شهر رمضان بذكر الله والتضرع له وأن يرزقنا صيامه وقيامه وأن يعوده علينا غانمين سالمين. ولم يسبق أن تم توديع الشهر بالطبول والغناء بين الأزقة بذريعة التراث الشعبي أو مما يشابهه.
التصرفات والأعمال الفردية لا تحسب على مجتمع كامل حتى وإن كان لها معلنيها ومناصيريها.
مثل هذه الأعمال يجب أن يقف المجتمع ضدها قبل أن تبدأ وأن لا يتم النشر لها والاعلان لها في جميع منصات التواصل.
لكي تدفن قبل أن ترى النور. فمثل هذه التصرفات حصلت أكثر من مرة وخاصة في مناسبات أهل البيت.ع. فيجب علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً ضد هذه الاعمال التي لا تنتسب لمجتمع بأي صلة كانت.
وفي النهاية هذه تذكير بمقاطع صغيرة من خطبة الرسول (ص) فنطلب من الله أن لا نكون من الأشقياء الذين حرموا غفران هذا الشهر. وأن تشلمنا رحمته الواسعة بالمغفرة والرضوان.
(فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم)
(وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم، وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم)
سيد علي سيد فلاح الشعلة