مقالات

لجنة لصناعة السعادة

لم يعد أطفال المدرسة الإبتدائية بحلة محيش مضطرين للّعب على ملعبٍ صلب متعب ، كما لم تعد جدران الفصول الدراسية كئيبة ومغبرّة .

فقد امتدت يدٌ كريمة وأحالت المساحة الخالية إلى ملعبٍ أخضر مناسب للعب الأطفال.

وحوّلت يدٌ كريمةٌ أخرى بؤس جدران المدرسة لمساحة خضراء سعيدة .

وهذا رجلٌ اقتطع من ماله لزيادة نشاط المدرسة الثقافي ولتحفيز قادة المستقبل .

إن لجنة الشراكة المجتمعية المتعاونة مع مدرسة حلة محيش الإبتدائية هي بحق لجنة تحمل هموم أهم فئة عمرية في مجتمعنا .

الفئة التي إن اهتممت بها وساعدتها على السير في الطريق الصحيح فستكون سبباً في تفجير إمكانيات ومواهب عظيمة سترتد نعيماً عليك وعلى أبنائك في المستقبل .

هل ترغب أن تحفر بئراً تسقي به طفلاً ؟

هل ترغب أن تنير قرية؟

وهل ترغب أن تساعد بسهولة في تغيير المستقبل وتسير بالجيل الجديد في طريق العلم والأخلاق وبعيداً عن براثن الفاسدين وتجار المخدرات ؟

هذه فرصة سانحة و مضمونة .

لجنة من ثلة من أبناء المجتمع تحمل على أكتافها هذا الثقل الكبير والمهمة الخطيرة بدون أن يسألوا الناس جزاءً ولا شكورا .

تعالوا نمد أيدينا لهم من أجل أبنائنا وطاقاتهم الضائعة ومواهبهم المجهولة .

وتعالوا نشارك في رسم المزيد من اللوحات الناصعة في أهم مشروع اجتماعي يعود بالنفع المباشر على نهار أطفالنا الدراسي .

من أجل طفل سعيد و نهار طفلٍ سعيد ، ومستقبلٍ سعيد .

محمد حبيب آل راشد

زر الذهاب إلى الأعلى