احترام وتقدير العمال والموظفين الأجانب
جواد المعراج
إن للعامل أو الموظف الأجنبي والمقيم له قيمة في بيئة العمل فهو مغترب، من أجل أن يساعد ويلبي خدمات الموظفين بمختلف الصور كأن يساعد ويفيد الطرف الآخر بأي وسيلة، وكل أجنبي له صفات طيبة تختلف عن الآخر في مقدار المساعدة والخبرة والمهارات العملية وطريقة التعامل اللطيف.
وأنا كتجربتي في العمل بوظيفة مفتش الجودة والتدرب والتعلم في مشاريع المناطق البرية والنائية التابعة لشركة أو قطاع خاص محدد التقيت بأجانب والحمدلله رب العالمين استفدت منهم وتعلمت منهم خبرات ومهارات كثيرة بعد كل مرة أذهب للمشروع الخارجي الذي يتطلب انتباه لقواعد السلامة واستشارة الأجنبي، وذلك لجمع المعلومات الوظيفية المفيدة.
وكما أن التعامل لدى العمال يجعل مفتشين الجودة يشعرون بالحركة والحماس في بيئة العمل بالأخص أن العمال لهم قدرة على الصبر وتحمل ضغوطات العمل بمختلف الأشكال، فهم متعاونين على سد فجوات الأخطاء التي تحصل بانتهاج الخبرة والمهارة، كي تتحقق أهداف المشاريع على أجمل صورة إيجابية تؤدي لجعل مراقب الجودة يشعر براحة عندما لا يستقبل أخطاء كثيرة من قبل العمال في بيئة العمل.
إضافة إلى ذلك، أن أخلاق العمال والموظفين الأجانب طيبة وبهذا هم يستحقون التكريم والتقدير والاحترام وخصوصا ولو قاموا بمساعدة المتدربين الجدد على تخطي الصعوبات، من أجل أن يشعروا بالسعادة التي تجعل الموظف يستقر ويستكمل مشوار التعلم والاستفادة منهم في كل لحظة يذهب للمشروع الخارجي.
وجنسيات العمال والموظفين الأجانب مختلفة فهناك باكستاني أو فلبيني أو نيبالي أو هندي وغيرها من جنسيات أخرى تتعامل مع السعوديين بمواساة ومشاركة جميلة تهدف لتشجيع الموظف على استكمال الوظيفة بكل رضا دون الإحساس بالاحباط الناتج عن قلة التعلم واكتساب الخبرة.
أسأل الله تعالى أن يحفظ ويوفق الجميع.