دينية

في رحاب الشيخ الدكتور اليوسف: سيرة علمية حافلة ومسيرة متواصلة

في رحاب الشيخ الدكتور اليوسف: سيرة علمية حافلة ومسيرة متواصلة

✍🏼بقلم: عبد الحميد الحسني

مفتتح

صدر قبل أسابيع عن دار روافد في بيروت ودار بسطة حسن في القطيف كتاب موسوم بـ “الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف: قراءات في السيرة والفكر والمنهج” الطبعة الأولى 1444هـ – 2022م، ويقع في 470 صفحة من الحجم الكبير، من إعداد الأستاذين علي المحمد علي وعماد الهاشم، وهو في ظاهره مسح بيبلوغرافي أو مكتبي، لسيرة وأعمال ونتاج أحد المفكرين السعوديين البارزين في عالم الثقافة الدينية والدراسات الفكرية الإسلامية عالم الدين القطيفي سماحة الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف لكنه غزير بالمعلومات والأفكار والرؤى والمطارحات والقيم والمبادئ الأساسية في مضمار بناء الشخصية الناجحة.

الكتاب ضخم بما يحويه من عدة مباحث قسماها القائمين على الإعداد إلى خمسة فصول ومقدمة وملحق، كما تضمن الكتاب في مستهله تقديم بقلم المفكر الأحسائي سماحة الشيخ الدكتور محمد جواد الأخرس وتقريظ شعري للأديب والشاعر العراقي المعروف السيد سلمان آل طعمة.

بالنظر لمضمون هذا الإصدار المميز وما يزخر به من تنوع في المواضيع، والتي تناولت تجربة شخصية ثقافية إسلامية احتفاءً أو منهجاً أو تفكراً، يلح السؤال: ماذا أضاف هذا الإصدار للمكتبة العربية والإسلامية؟ القراءة الأولية للكتاب تعكس إجابة عامة ترتكز على التصور الخلفي لمقاربة هذه التجربة التي رسماها الباحثين الأستاذين علي المحمد علي وعماد الهاشم في التزامين:

الأول: الاكتفاء بالإحصاء والمسح والتنسيق لمسيرة ونشاط وآفاق المفكر والمثقف الديني الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف، والمقصود به “الخصوصية الثقافية للمحتفى به”؛ فهذه القضية تستبطن جهد واجتهاد في استنباط وملاحقة حيثيات تراث ثقافي ضخم لشخصية عرف عنها غزارة الإنتاج والمطالعة والمثابرة في قراءة الأفكار والواقع والخطاب في المشهد والمجال العربي والإسلامي بروح إسلامية منفتحة وذات أخلاق إنسانية حضارية عالية.

الثاني: الخصوصية في ترجمة هذه التجربة للقارئ العربي والمسلم، ومحاولة رسم صورة تقريبية محايدة للمسيرة والفكرة والمنهج لدى الشيخ الدكتور اليوسف، مع تلافي التحيز الثقافي، وترك المجال مفتوحاً أمام القارئ في سياحة فكرية وثقافية وحوارية متنوعة تعكس ملامح المنهج وصفاء المسيرة وجمالية الفكر.


لقراءة الموضوع كاملاً اضغط على الرابط👇🏼:
www.alyousif.org/?act=artc&id=809

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى