تنمية

مشروع الرامس يستضيف لجان التنمية وجمعيات القطيف

مثل لجنة التنمية بحلة محيش رئيس مجلس الإدارة د. علي ابراهيم الدمستاني و عضو مجلس الإدارة السيد علي فلاح الشعلة

بحث مركز الرامس “مشروع وسط العوامية”، ورئيس مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف أحمد القباع وجميع رؤساء الجمعيات واللجان التابعة للمركز، تفعيل الشراكة المجتمعية وتعزيزها، وذلك خلال لقاء موسع مع رؤساء الجمعيات واللجان التابعة للمركز، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

وبدأ اللقاء بزيارة ميدانية للاطلاع على مرافق المشروع، وزيارة للحرفية معصومة الحمدان التي تعد أول حرفية مستفيدة من المبنى الذي خصصته إدارة المشروع للحرفيين والأسر المنتجة، الذي يتكون من 11 متجرًا.

وأوضح مدير المركز محمد التركي أن المركز أبدى استعداده للاستفادة من مرافق المشروع خلال المشاركات في الفعاليات والأنشطة التي ستقام في المركز طوال العام.

وذكر أن اللقاء بحث الآليات المناسبة للاستفادة من الوظائف التي يطرحها المستثمرون في المشروع من خلال حثهم على أن يجعلوا الأولوية للحالات المسجلة لدى الجمعيات “بما يتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم”.

وأكد أن اللقاء كشف عن توفير مواقع خاصة بأصحاب الحرف والأفكار الخلاقة في مواقع متفرقة من المركز، مضيفًا أن اللقاء ناقش السبل المناسبة لدعم المتاجر المخصصة للحرفيين والأسر المنتجة ماديًا ومعنويًا من قبل لجان التنمية والجمعيات من خلال تفعيل برامج التمكين التي تعمل عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.

ولفت إلى أن الاجتماع وضع تصورات بشأن المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية التي تقام في المركز لاسيما مع قرب الذكرى الأولى ليوم التأسيس.

وييّن أن إدارة المشروع على استعداد لاستضافة كافة الفعاليات لكافة مواطني المملكة، وأن إدارة المشروع اشترطت على المستثمر في المعهد تقديم الدورات التدريبية مجاناً لمختلف الجمعيات واللجان الرسمية، مشددًا على أن مشروع وسط العوامية هو مشروع وطني وليس مشروعًا لمنطقة بعينها.

من جانبه، ذكر مدير مركز التنمية بمحافظة القطيف أحمد القباع أن أولى مهامه لاستلام إدارة مركز التنمية الاجتماعية تتمثل في زيارة مشروع وسط العوامية، لافتًا إلى أن مركز الرامس شريك أساسي، وأن مركز التنمية الاجتماعية وضع لخدمة الجمعيات الخيرية ولجان التنمية بالمحافظة.

وأكمل أن اللقاء في مشروع وسط العوامية يأتي بعد سلسلة لقاءات سابقة مع شركة “أجدان”، معتبرًا الخدمات المقدمة للجمعيات الخيرية ولجان التنمية عنصرًا أساسيًا.

وأكد إصرار إدارة مركز التنمية الاجتماعية على عقد لقاء في المشروع مع مختلف الجمعيات الخيرية ولجان التنمية، مشيدًا بالتعاون الكبير من شركة “أجدان” في سبيل تحقيق تنمية مستدامة في القطيف.

وأشار إلى أن الأسر المنتجة تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق التنمية المستدامة، باعتباره جزءًا من الوظائف الممكنة لهذه الأسر، كونه مصدر رزق، مضيفًا أن إدارة مشروع وسط العوامية أبدت استعدادها التام لتقديم مختلف التسهيلات للأسر المنتجة.

ودعا الجمعيات الخيرية ولجان التنمية إلى تزويد مركز التنمية الاجتماعية وكذلك إدارة مشروع وسط العوامية بقاعدة البيانات المتوافرة لديها بخصوص الأسر المنتجة، بهدف تنمية قدرات هذه الشريحة للاستفادة المثلى من المشروع.

ونوه بأن الخطط الإستراتيجية لمشروع وسط العوامية تستهدف تحويله إلى أحد المعالم السياحية بالمملكة، لافتًا إلى أن الخطط الموضوعة تستهدف لرفع أعداد السياح بشكل سنوي.

ووصف مشروع وسط العوامية بأنه “قلب التنمية” في القطيف، ومعلم من معالم المنطقة الشرقية، داعيًا الجمعيات الخيرية ولجان التنمية لاستثمار ممكنات المشروع.

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى