7 نصائح تحفيزية لاستمرارية إنقاص الوزن
رضي منصور العسيف
الكثير ممن يعاني من السمنة ويتبع حمية معينة، سيجد بعد فترة أن الوزن بدأ يتوقف عن النزول، وهنا قد تنتاب هذا الشخص نوبة من الإحباط، ولذلك أقول أن الحمية هي مجموعة من العمليات المرتبطة مع بعضها البعض لتكون النتيجة تحقيق الهدف، فالحمية هي نظام غذائي رياضي ثقافي إجتماعي.
ومعظم من يتبعون الحمية بحاجة إلى نصائح تحفيزية تسهم في دفعهم لمواصلة البرنامج الغذائي وتحقيق الهدف، وهنا أضع لكم بعض النصائح التحفيزية:
اختبر نفسك
هل تحتاج إلى جرعة قوية من التحفيز لتسهم في فقدان الوزن؟
أجب عن هذا الاختبار السريع حول العادات الصحية. علماً أن “النظام الغذائي” هو المحك في هذا المثال. و”غالبًا ما تساعد الإجابة على هذه الأسئلة في تعزيز الحافز بما يكفي لتذكيرك بالسبب وراء بدء النظام الغذائي في المقام الأول”.
إذا توقفت عن نظامي الغذائي، كيف سأشعر بعد ستة أشهر أو عام واحد من الآن؟
إذا توقفت عن نظامي الغذائي، كيف ستكون صحتي؟
إذا توقفت عن نظامي الغذائي، كيف ستتأثر عائلتي وأصدقائي؟
دون إجابتك، و لا تتردد في إدخال أي سلوك إيجابي يساعدك في تحقيق هدفك.
صمم خطتك الخاصة
بدلاً من تجربة كل (موضة) نظام غذائي جديد، ضع خطتك الخاصة التي تناسب نمط حياتك.
من الناحية النظرية، تحتاج إلى قطع 150 سعرة حرارية فقط يوميًا لتفقد 8 كيلو جرام (تقريبا) في السنة، لذا ابدأ بكمية صغيرة لتحصل على فرصة أفضل في الحفاظ على دافعك لفقدان الوزن.
و”يمكن للتغييرات الطفيفة في أسلوبك الحالي في الأكل، مثل تقليص حجم الحصص أو تحضير الأطعمة بشكل مختلف ، أن تؤدي إلى نتائج كبيرة”.
يمكنك تقسيم سعراتك الحرارية اليومية إلى ست أو سبع وجبات صغيرة حتى تشعر دائمًا أنك تتناول وجبة خفيفة. ويمكنك تحديد قائمة بالأطعمة التي يمكنك العيش بدونها، والأطعمة المفضلة لديك يمكنك تناولها في المناسبات ووفق خطتك الغذائية دون اللجوء للحرمان. حيث أن الحرمان سيجعل رغباتك الشديدة أقوى، وقوة إرادتك أضعف.
احصل على المنافسة
عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن المنافسة الصغيرة تقطع شوطًا طويلاً. يمكن أن يساعدك التأثير الاجتماعي لمسابقات إنقاص الوزن القائمة على الفريق في خسارة ما يصل إلى 20 في المائة من الوزن أكثر مما لو كنت تفعل ذلك بمفردك.
لذلك عندما ترغب في البدء ببرنامج الحمية، تذكر أن تشكل لك مجموعة من الأصدقاء أو زملاء العمل وقيادة فريقك إلى النصر.
كما ينبغي عليك أن تبتعد عن المقارنات، فلكل إنسان ميكانيكية معينة في جسمه، فلا تقل (فلان) يتبع نفس البرنامج الغذائي ولكنه أسرع في النزول.
بدلاً من المقارنة ابق مصدر إلهامك من خلال نشر صورك في أفضل حالاتك للحصول على جرعة كبيرة من إلهام فقدان الوزن.
كشف العقبات العاطفية
الحزن والغضب من أكثر الأسباب شيوعًا للإفراط في تناول الطعام، لكن الطعام لن يهدئ أيًا منهما. يمكن أن توفر مذكراتك رؤى قيمة حول ما قد يسبب لك الشراهة بين الحين والآخر. بمجرد أن تبدأ في تقييم محفزات الأكل لديك، ستتمكن من تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للتعامل مع المشاعر الأساسية.
تخلص من الوزن اليومي
يمكن أن يكون الميزان أداة مفيدة لقياس تقدمك، لكن كثير من الناس يعتادون على وزن أنفسهم كثيرًا. لدرجة تتحوّل الحمية ومراقبة الوزن إلى هاجس عندما تخرج عن الإطار الطبيعي، وقد تصبح حالة مرضية تؤثر في حالة الشخص الجسدية والنفسية، فيصبح غير مقتنع بجسمه ويسيطر عليه هاجس قياس الوزن طوال الوقت وخفض الوزن بسرعة باتباع حميات عشوائية صارمة ويرفض بالتالي الحميات المتوازنة.
نصيحتي هي الوقوف على الميزان مرة واحدة في الأسبوع – أو حتى كل أسبوعين – لتتبع تقدمك بشكل أفضل.
ركز على الشعور
في كثير من الأحيان نشعر بالإحباط من خلال التركيز على رقم معين على المقياس، بدلا من ذلك ركز على حالتك المزاجية بعد تناول وجبة صحية أو ما تشعر به بعد تمرين رائع .
“إذا ركزت على ما تشعر به في كل مرة تمارس فيها الرياضة، فستحصل على جميع فوائد حرق السعرات الحرارية، بالإضافة إلى تعزيز شعورك بالرضا عند القيام بذلك ، مما يزيد من حافزك لفعل المزيد.”
أحط نفسك بالصحة
رتب منزلك ليعكس شخصيتك الجديدة.
قم بتخزين وتنظيم الثلاجة بأطعمة صحية ومجهزة في حاويات شفافة.
ليكن الماء رفيقك الصحي أينما ذهبت.
احتفظ بالفاكهة في أوعية جميلة وأنت في مقر عملك لتكون أفضل وجبة صحية عند شعورك بالجوع.
لكن لا تنس برنامجك الرياضي وليكن حذاؤك الرياضي بجوار الباب الأمامي مباشرةً.