مسجد الرسول يكرم مجموعة من العاملين والمتميزين في ذكرى عيد الغدير
نبارك لكم هذا العيد الأغر عيد الله الأكبر عيد الغدير أعادة الله علينا وعليكم جميعا بالخير والبركات وجرياً على العادة الحسنة التي يقيمها مسجد الرسول الأعظم بين فترة وأخرى من الزمن فقد عكفت إدارة المسجد على إبراز العاملين المتميزين في الأنشطة الاجتماعية و الثقافية والدينية والتميز العلمي و الأكاديمي وتكريم أهل السخاء و الكرم
فقد دأبت إدارة المسجد و منذ تأسيس هذا الصرح والكيان البارز في بلدتنا بتكريم المتميزين وقد أخذت على عاتقها تكريم المتفوقين في أداء عملهم دعماً وتحفيزاً لهم للسير قدماً وبدل المزيد من الجهد المتواصل ومشوار التألق الدائم لإبراز مواهب الشباب الواعد الصاعد إلى منصات الاحتفالات والتكريم على المستوى الوطني والعالمي و دفعهم قدماً للمزيد من الإبداع و الابتكار والعطاء العلمي والثقافي ودفع عجلة العمل التطوعي الذي يخدم المجتمع بكافة فئاته
وفي ليلة الغدير كرمت ثلة أبهروا بعملهم و إنتاجهم وعطاءاتهم وأسعدت القلوب بعملهم فأكتسبوا المجد والعز بإخلاصهم و تفانيهم في شتى مناح الحياة العلمية
ونحن نتطلع إلى أيام قادمة ستكون بإذن الله تعالى أجمل وأعمالهم أبها تستمر الهمم عالية و تتقدم بقلب شغوف نحو النجاح
فما أبها هذه الحياة مع هذا الإنتاج وما أروع الإخلاص والإنجاز إذا جاء من تصبب العرق الفكري و الجسدي …
ثلة أفنت أوقاتها في إتقان مهامها وأعطت الآخرين دروسا في العطاء و التفاني والإتقان وشغلت أوقاتها وقوة شبابها بالمفيد وتركت سفاسف الامور فاصبحت مثالا يحتذى وقدوة تقتدى وسلوكا يهتدى وصفحات تاريخ شاهد لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..
فإلى كل راغب في تقلب كتب وسجلات النبلاء والعظماء وإلى كل من يرغب في تسجيل صفحات المجد والعلا نقول لهم على لسان الحال هاؤم اقرؤا كتابيه..
لذلك سنقف موقف أجلال وتقدير لعشاق افق المدى ومن عانقوا بأحلامهم رحاب السماء وعنان الفضاء حيث لا امدى ولا منتهى للتطلع والنجاح و البروز
تقف بلادنا على قدميها لتجميد لحظات سعيدة من هذا الزمن المتسارع جدا لنترك أثرًا كنقش على الحجر في ذاكرة الزمن طويل الأجل …
كما يقف معنا أيضا ابصار المحبين الشامخين العاشقين إلى منصة التكريم فهي الحب الذي يهواه الفؤاد وتخفق له قلوب صانعة المجد والتاريخ بمداد من النور على مداد العمر وطول السنين..
لقد وقفت تلك الفئة في مقدمة الركب حيث قافلة الخير وراية المجد والعز والخلود اخذينا ما اتاهم ربهم من القدرات الفكرية والعقليه والجسدية والنفسية
ومن جود وسخاء النفس قائد ليتخطفوا القلوب والأبصار
لنقف قليلا لنقول لهم شكرا لشجاعتكم شكرا للثقتكم شكرا لجدكم واجتهادكم…
هنيئا لكم هذا الصرح وهذا البناء بيت العز والشرف والسؤدد بنيان من الكفاح والإصرار والعناد والثقة في المواهب من رب العزة والجلال فالإنسان الناجح من عرف طريقه فرسم مسيره أملنا في أن تتظافر جهود جميع اللجان و المؤسسات والجمعيات خيرية عاملة في البلدة لجعل مهرجان التكريم فرحة غامرة وعرس جماهيري لجميع أهل البلدة الكرام…
وأخيرا نقدم الشكر والتقديرلصاحب الخلق الرفيع العزيز الاخ أحمد جعفر اليوسف نائب رئيس الجمعية الخيرية في حلةمحيش على تبرعه بمجموعة من الهدايا للمكرمين