مقالات

البشاشة مفتاح القلوب

✍🏼بقلم: الشيخ عبدالله أحمد اليوسف

البشاشة والابتسامة، وطلاقة الوجه، وحسن البشر، وروعة الاستهلال، وحفاوة الترحيب، والتي تظهر من خلال ملامح الوجه وجمال الابساط والتحبب والحفاوة عند اللقاء بالآخرين، تعد من الصفات الأخلاقية الحميدة، وهي رسالة تعبير صادقة عن المحبة والمودة تجاه من نلتقي بهم، بما يعبر عمّا في النفس من رغبة في اللقاء، وحرارة في الاستقبال.

والبشاشة من الأسس المهمة في تكوين الصداقات الناجحة، وبناء العلاقات الاجتماعية العامة، وفي نجاح الحياة الزوجية، بل وفي كل علاقة إنسانية قوية وناجحة.

وقد حثّ الرسول الأكرم (ص) على التحلي بصفة البشاشة، وأن يلقى المسلم أخاه المسلم بطلاقة الوجه، وحسن البشر، فقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال: «يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ، إنَّكُم لَن تَسَعُوا النّاسَ بِأَموالِكُم، فَالقَوهُم بِطَلاقَةِ الوَجهِ وحُسنِ البِشرِ»([1]).

وعن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) قال: أتى رسول الله (ص) رجل، فقال: يا رسول الله أوصني، فكان فيما أوصاه أن قال: «الْقَ أخاكَ بوجْهٍ مُنبسِطٍ»([2]).

وروي عن رسول الله (ص): «حُسنُ البِشرِ يَذهَبُ بِالسَّخيمَةِ([3])»([4]) أي أن طلاقة الوجه، والبشاشة تذهب الأحقاد من النفس، وتصفي القلب من الضغائن والعداوات.

وروي عن رسول الله (ص) أيضاً: «لا تُحَقِّرَنَّ شَيئاً مِنَ المَعروفِ، ولَو أن تَلقى‏ أخاكَ ووَجهُكَ مَبسوطٌ إلَيهِ»([5]).

والبشاشة مفتاح القلوب، والطريق الأقصر نحو كسب محبة الآخرين ومودتهم، فقد روي عن أمير المؤمنين (ع): «البَشاشَةُ فَخُّ المَوَدَّةِ»([6]) فكما أن صيد الطيور يحتاج إلى فخ، فإن صيد القلوب يحتاج إلى فخ وهو البشاشة!
لقراءة كامل الموضوع اضغط على هذا الرابط 👇🏼
www.alyousif.org/?act=artc&id=765

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى