الشيخ اليوسف: التوفيق في قضاء حوائج الناس نعمة عظيمة
قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة الجمعة 14 ذو القعدة 1442 هـ الموافق 25 يونيو 2021م أن من الأعمال المندوبة التي حثّ عليها الإسلام كثيراً وأكّد عليها مراراً: السعي في قضاء حوائج الناس، وتفريج كربهم، وتنفيس همومهم، وإدخال السرور عليهم؛ وفي ذلك فضل عظيم، وثواب جزيل.
وأضاف: إن السعي في قضاء الحوائج من أبواب الخير التي أمر الله تعالى به كما في قوله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ، وهو من مصاديق التعاون على البر والتقوى، وقد دعانا الله عز وجل إلى التعاون في مجال الخير ونهانا عن التعاون في ميدان الشر كما في قوله تعالى: {وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ}.
وأوضح أن البرّ اسم جامع يشمل كل فعل أو عمل إنساني يقوم به الإنسان تجاه أخيه الإنسان؛ ومن مصاديقه: السعي في قضاء حوائج إخوانه، وتنفيس كربهم، وتفريج همومهم، وتسهيل أمورهم، ومواساتهم في أحزانهم وأتراحهم، ومشاركتهم في أفراحهم ومناسباتهم، والشفعة لهم، وما أشبه ذلك.
وذكر أن الأحاديث والروايات في فضل قضاء حوائج المؤمنين مستفيضة ومتكاثرة، وأنها من وسائل التقرب إلى الله سبحانه، ونيل رضاه ومغفرته، وهو من أنواع العبادة، لما روي عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وآله أنه قال: «مَن قضى لأخيهِ المؤمنِ حاجَةً كانَ كمَنْ عَبدَ اللَّهَ دَهرَهُ».
لفراءة باقي الموضوع اضغط على الرابط:
www.alyousif.org/?act=artc&id=762