في ضيافة الأمير.. قصيدة للشاعر علي مهدي المادح
في ضيافة الأمير
زيارة البابا للسيد علي السيستاني
شعر : علي مهدي المادح
في ضيافة الأميرْ
…..
يا أيها الحبرُ الذي هو أعظمُ
الحب للإنسان دينٌ قيِّمُ
أهلاً بمقدمك الكريم فهذهِ
أرض العراق بها الكرامُ تُكَرَّمُ
وبها أبو السبطين يحكي سيرةً
للعدلِ إذ كانت بكفه تُنظمُ
هو بابُ علمِ المصطفى وأمينهُ
ووصيه وبه الهدايةُ تُحكمُ
أتراك تعلمُ أن عيسى هاهنا
وضعتهُ مريمَ أم ترى لا تعلمُ
أسرى بها الله القدير وعنهما
كُتُبٌ من الله العلي تُترجمُ
سرْ ما استطعت بركنه ومقامه
فهنا التعايشُ والمحبةُ تَعلمُ
وانحُ المسيرَ إلى إمامٍ زاهدٍ
لتكون واعيةً لمن يتوهمُ
ما الدينُ إلا الحبُّ في تفصيلهِ
تجدِ الشرائعَ كلها تتقسمُ
ما غايةُ الإيمانِ إلا رحمةٌ
تجري ومنها كل حيِّ يَنعمُ
والكافرونَ المارقونَ بغيّهم
مَنْ ليسَ هذي الناس منهمْ تَسلمُ
الشركُ ظلمٌ والصلاة أمانةٌ
والعطفُ حجٌ والمحبةُ زمزمُ
موسى وعيسى والنبي محمدٌ
كلٌّ شرائعهمْ بذلك تُفْهِمُ
والناسُ رغمَ مشاربٍ تغدو بهم
هم أخوةٌ ما حادَ إلا المجرمٌ
إنْ أنتَ “أكرمت الكريم ملكته”
ولأنتَ في أصلِ المكارمِ مَنْجَمُ
صلى الإلهُ على العراقِ وفاطمٌ
وكذا أبوها والمسيحُ و مريمُ
علي مهدي المادح
6 مارس ٢٠٢١
القطيف حلة محيش