العمل التطوعي .. بناء للمجتمع وللإنسان
العمل التطوعي المجتمعي
يشير العمل التطوعي المجتمعي لجميع المتطوعين الذين يعملون لتحسين جهود المجتمع في المنطقة التي يعيشون فيها، وللمجموعات المجتمعية دوراً رئيسياً في بناء مجتمعات قوية ومتطورة ومتكاتفة،
لذا يجب دعم هذه المجموعات لرفدها بالموظفين والمتطوعين والإحتياجان لتمكينهم من النجاح في المجالات المختلفة التي تربط الحدود الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
يمكن للمتطوعين القيام بمجموعات كبيرة من الأنشطة التي تخدم المجتمع وتنمي مهارات افراده . كما توجد العديد من المنظمات المجتمعية لتسهيل وتنظيم العمل التطوعي مثل الجمعيات الخيريه والتنموية واللجان الأهلية.
ماهو التطوع:
يعرف التطوع بأنه “الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية”.
وبعرف ايضاً بأنه «بذل مالي أو عيني أو بدني أو فكري يقدمه المسلم عن رضا وقناعة، بدافع من دينه، بدون مقابل بقصد الإسهام في مصالح معتبرة شرعاً، يحتاج إليها قطاع من المسلمين». وهو كذلك خدمة إنسانية وطنية تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطر. وفي بعض الدول كسويسرا مثلاً يعتبر التطوع إلزامياً للذين لا تنطبق عليهم شروط الخدمة العسكرية ممن هم في سن 20-60 سنة. والمتطوع هو الشخص الذي يكزس نفسه عن طواعية ودون إكراه أو ضغوط خارجية لمساعدة ومؤازرة الآخرين بقصد القيام بعمل يتطلب الجهد وتعدد القوى في اتجاه واحد، ويسعى العمل التطوعي لخلق روح انسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة.
اهمية التطوع بالنسبة للمجتمع
– تخفيف العبئ عن الجهود الحكومية حيث يوفر الجهد التطوعي موارد كثيرة إذا ما قام به موظفون متخصصون.
– التعبير الحقيقي عن احتياجات المجتمع .
– تحقيق التعاون بين أفراد المجتمع حيث يدرك كل شخص أنه شريك في تحقيق أهداف المجتمع.
– الحد من السلوك المنحرف وخاصة لدى الشباب الذين لا يوجد لديهم عمل
التطوع في الإسلام
يحث الإسلام على التطوع ويجازى من يفعل الخير مهما قل ثواباً عظيماً، فيقول الله في القرآن (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرا) وأيضا: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره) وهناك الكثير من الاحاديث التي تحث على التطوع ومساعدة الناس ومنها أن رجل جاء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ واي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال :(أحب الناس إلى الله انفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عزوجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينًا، أو يطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب اليّ من اعتكف في هذا المسجد (أي مسجد المدينة) شهرًا ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء ان يمضيه امضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الاقدام، وأن سوء الخلق يفسد العمل.. كما يفسد الخل العسل).
دوافـع التطوع عند الإنسان
– لوازع الديني : فكثير من الأديان تحث على التطوع ومساعدة الناس
– الإيثار:- فالمتطوع شخص عنده حب الإيثار يحب مساعدة الناس
– تحسين مستوى المعيشة : فالمتطوع يريد تحسين مستوى معيشة المجتمع
– التعلم وأكتساب خبرات ومهارات جديدة
– شغل وقت الفراغ
– أسباب اجتماعية : ففي العمل التطوعي يتعرف الفرد على الكثير من الناس
اهمية التطوع بالنسبة للمتطوع نفسه
اهمية التطوع بالنسبة للمتطوع نفسه-تعزيز الثقة بالنفس .
-الحصول على مكانة في المجتمع.
-زيادة الخبرات لدى المتطوع.
-تحقيق أهداف خاصة متمثلة في الاشتراك في مشروعات تطوعية محببة إليه.
-استثمار أوقات فراغه في أعمال اجتماعية تحقق له الاشباعات المعنوية المختلفة.
-الحصول على الاجر من الله سبحانه وتعالى.للتسجيل في في قائمة المتطوعين في انشطة وبرامج لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحلة محيش اضغط على الرابط التالي. وسيتم التواصل معك حسب نوع النشاط والحاجة للمتطوعين.
forms.gle/KPwEBKrEtiXQSukB6