أواصر المحبة تجمع الإخوة في حلة محيش والجارودية
تحت شعار أواصر المحبه وتجديد الذكريات
وضمن فعاليات لقاء الإخوه للإخوه والعمل الميداني المتواصل:
فقد تم مؤخرا اللقاء الاخوي
ممثلاً ببعض أهالي حلة محيش بزيارة نظرائهم في الجارودية مساء يوم الأحد ( ١٤ ربيع الثاني ١٤٤٢هجرية)
ممثلاً وفد بلدة حلة محيش:
١- الأخ حسن مهدي محمد الجنبي
٢- الأخ احمد جعفر اليوسف
٣- الأخ محمد يوسف القصيمي..
ووفد الإخوة ببلدة الجاروديه ممثلاً :
١- الاخ مكي رضي آل وهيب.
٢- الاا يوسف علي المرهون
٣- الأخ علي أحمد عريني.
٤- الاخ منصور علي آل مدن.
٥- الأخ حسن علي آل مدن.
٦-الأخ السيد علي السادة .
وقد بحث اللقاء سبل تكامل الخدمات بين البلدتين واستمرار التنسيق فيما يخص المقبرة وشؤون الموتى.
مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية بين الأشقاء.
وقد افتتح اللقاء بكلمة الأخ احمد جعفر اليوسف الذي شكر حسن الاستقبال وكرم الضيافة المعتادة من أهل الجارودية الأعزاء، ومتمثلة في روح التعاون التي سادت علاقات الإخوة طوال عقود من الزمن.
و مقترحاً عقد شراكة بين جمعية الجارودية الخيرية وجمعية ام الحمام الخيرية فرع حلة محيش
ثم اردف الكلام الاخ حسن مهدي الجنبي معدداً الجوانب الكثيرة التي وضع القائمون على المقبرة وجمعية الجارودية الخيرية طاقاتهم ومواردهم تحت تصرف إخوانهم في الحلة في كل الأوقات.
ورد التحية الاخ منصور المدن بتأكيده أن هذا هو المعتاد والطبيعي بين أفراد العائلة الواحدة فإنما هم يخدمون أنفسهم .
وعقب الاخ يوسف المرهون بالقول أن تداخل العوائل وتلاشي الحدود بين البلدتين الجارتين الشقيقتين حتّم تكاملهما وتآزرهما في كل الأمور .
بعد ذلك تسلم قيادة الحديث الاخ مكي وهيب الذي ذكّر بوشائج القربة بين عوائل البلدتين التي ترسخت يوما بعد يوم .
وقال الحاج محمد القصيمي أن أخلاق وحسن طبائع أهل المنطقة هي ما يجمعهما ويرسخها التراث الجميل والمطبوع في تعاملهم.
كما اكد الاخ علي عريني من جانبه أن مثل هذه اللقاءات وإعلاء صوت التآخي والتلاقي على الخير هو الطريق الأمثل للتغلب على أي معوقات تعترض تعاونهما .
ورحب الحاج حسن المدن بهذا اللقاء مبدياً استعداده الدائم لبذل كل ما يلزم لاستمرار العلاقات الأخوية بين الأشقاء.
وقد ختم اللقاء بتجديد العهد بتكرار التواصل البناء والتعاون في تقديم الخدمات اللازمة لعامة المنطقة جمعياً..
والذي يستهدف تعاون اللجان الأهلية في مجالات إدارة العمل الاجتماعي ، وتنمية قدرات ومعارف المجتمع.
وقد تكلل الاجتماع الأخوي بالنجاح الباهر..
واجمل صور اللقاء الاخوي.
وقد تعهد الإخوة من البلدتين بتكرار مثل تلك اللقاءات
لتفعيل البرامج والأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية والتي تخدم الناشئة و الشباب والكبار وتساعدهم في شغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة وتسهم في تنمية مواهبهم وطاقاتهم وقدراتهم..
صورة حكايه وتاريخ
وهكذا كان التاريخ القديم لحياة الآباء والأجداد جمعهم وحدة الاهداف والمصير.
سعيًا لطلب الرزق في مهام يومية صاحبها الكثير من المخاطر، في فترات زمنية ماضية عصيبه ..
عاشو خلالها اروع صور التعاون والكفاح الاخوي سويا من اجل طلب الرزق..
ذكرتنا مثل هذه الاجتماعات كفاح الآباء والأجداد عبر مسيرة طويلة تجسدت خلالها اواصر المحبه والتعاون المشترك…
ووجب علينا الان الحفاظ على تلك المنجزات الجميله عبر تمسكنا بمبادى ذلك التعاون الاخوي الجميل بين القريتين
اخوكم:
حسن مهدي محمد الجنبي
ابو مرتضى