عامة

أخلاق البر تُتَوج المشروع التطوعي الشبابي الأول عربيا وتهدي الفوز لكل الوطن

‎شهدت قاعة جامعة الدول العربية الرئيسيّة في القاهرة وبرعاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ، في يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2018م، اليوم المخصص للاحتفال بيوم التطوع العالمي.

وأعلن فيه عن المشاريع التطوعية الفائزة بجائزة قلادة الأمير محمد بن فهد على مستوى العالم العربي، بفوز مسابقة أخلاق البر “مسابقة سيدة الأخلاق”، بالمركز الاول عربيًا في فئة المشاريع التطوعية التي تخدم الشباب.

ونقلت رئيس مجلس إدارة المسابقة خضراء آل مبارك أجواء الاحتفال حيث ظهر تفاعل الحضور وقت الاعلان عن النتيجة كان كبيرًا، مما أثنى الجميع من القائمين على القلادة واتحاد الدول العربية للتطوع والحضور المميز من سفراء الدول العربية لدى الجامعة العربية ووزراء على المسابقة في فكرتها وبرامجها وجديتها وعطائها ونتائجها.

وأضافت آل مبارك بقولها: “بمجرد أن سمعنا بفرصة التقديم على التنافس على القلادة، انضممنا للتنافس، وكنا حينها على ثقة بفوزنا، بل كنّا طوال السنين ومنذ انطلقت مسابقة جمال الأخلاق في أول نسختها عام 2008 مؤمنون بأن مشروع سيدة جمال الأخلاق (حيث كان اسمه في بداية الانطلاقة)، هو مشروع متميز ويحتاجه المجتمع لنشر القيم والأخلاق السامية وترسيخها وتأصيل مفردات وسلوكيات البر بالوالدين.

وسلطت الضوء في حديثها بما يتعلق بمسيرة المسابقة وتطورها تقول آل مبارك: “سرنا في مشوار ترسيخ مكانة المسابقة في الساحة الاجتماعية وتمكنا عبر خبرة النسخ الاولى من بلورة اللوائح التنفيذية والهيلكيات الإدارية وأصبح للمسابقة أسم وجرس مميز لدى سماعه من قبل أبناء وبنات المجتمع، فالمسابقة في فكرتها جديدة ومجرد ذكرها تفتح مجالا للنقاش البناء والهادف”.

وحول بعض المحطات المهمة التي مرت بها المسابقة ، قالت آل مبارك: ” أنه فِي النسخة الخامسة بدأنا مشوار الحمايات الفكرية للمسابقة في المملكة وبعض دول العالم العربي، وهكذا تم تسجيل الحماية الفكرية للمسابقة في أكثر من بلد عربي، كما تم تشكيل اللجنة الاستشارية للمسابقة في نسختها السادسة” والتي أضافت الكثير للمسابقة، وفِي النسخة السابعة تم تطوير بعض محتويات البرامج والفعاليات التي تمر بها المتسابقات وخصوصا مسارات التدريب ومحتوياتها لتصبح أقرب للمتسابقات وأكثر حيوية حيث أدخلنا مسار البر الذي يدفع للفتيات بالتعبير عن هذا المفهوم النبيل بشتى السبل والمهارات الأدبية او الفنية التي تمتلكها كل متسابقة. وأدخلنا برنامج لتكريم نماذج البر في المجتمع بفعالية “تاج البر” وهي نوع من التكريم نقوم به تجاه بعض الشخصيات من المجتمع ممن تُمارس البر بشكل عملي وفعلي والعطاء والبذل للغير ، حيث تقوم المسابقة بتقديم الهدايا الرمزية وتقدم له “تاج البر” في فعالية خاصة.

وأكملت آل مبارك قولها: “اننا كنّا مقتنعين أن المسابقة فائزة منذ تقدمنا وأن الجائزة وصلتنا وإن لم نفز وترسخ اعتقادنا بالفوز مع إعلان الخمس الأوائل المتأهلين إلى أن أتى الحدث المهم وهو الإعلان الفعلي للفائزين حيث حققت المسابقة المركز الأول على مستوى الدول العربية من أصل أكثر من 100 من المشاريع المتنافسة.

وانتهزت هذه الفرصة لتقدم كل الشكر والامتنان للقائمين على إدارة القلادة ولسمو الأمير محمد بن فهد حفظه الله لتبنيه هذه المسابقة المتميزة، وكل التحية للاخوة والاخوات اصحاب المشاريع من مختلف الدول العربية والذين تقدموا للتنافس على القلادة متمنية أن تكون تجربة كل منا في التنافس دافعا لتقديم الافضل والاجمل في المستقبل.

وتوجهت للحديث عن معاني الفوز بالنسبة للمسابقة وأعضائها لتقول “شكرًا لفريق العمل وأعضاء المسابقة منذ أن تشكلت الفكرة، قبل عشر سنوات، وتبلورت تفاصيل المشروع إلى الآن حيث حضور المسابقة المتميز في الساحة الاجتماعية ، مرورا بالمحطات المختلفة التي مرت بها المسابقة والتطورات التي شهدتها، الفوز له طعمه الخاص، ويسعدنا جميعا من انتمى للمشروع وعمل فيه ودعمه ومن فازت فيه بلقب سيدات الاخلاق الثمان ووصيفاتهن 16 وكل من شاركن في
نسخ المسابقة المتتابعة.

ورأت أن فرحة الفوز بأن اقتناء قلادة المركز الأول عربيا هو تكليف لنا جميعا، فهنا نعاهد مجتمعنا ان نبقى الأفضل والأول بأدائنا وعطائنا خلال النسخ القادم من المسابقة، وكما توجهنا النسخ السابقة بقلادة المركز الأول سنسعى أن يكون عطاء المسابقة وأدائها متميزا دائما، وختمت بتوجيه التباريك لكل محب للعطاء في يوم التطوع العالمي وإهداء هذا الفوز لكل الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى