مقالات

قصيدة شعرية: باب المراد

أَقَـلُّ أَهْـلِ الْبَيْـتِ عَمْـرًا وسنينا
لَكِـنَّهُ فَـاقَ عِلْـمًا كَبِـيرًا و قَـرِينا

سَل يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ كَيْف أَعْجَزَهُ
مِنْ السُّؤَالِ أَعادَهُ عَلَيْهِ عشرينَ

مَا حُـكْـمَ مُـحْرِمٍ قَدْ صَاد صَيْدًا
فَهَلْ كَانَ مُخْطِئًا أَمْ عَمْدًا مُبَيِّنًا

فـتَلـعْـثمَ الْقَـاضِـي مِـنْ خَـجِلٍ
عَــارِفًـا بِـعِـلْمِـهِ عِـلْـمًا يَـقِــيـنًا

وَ لَـمْ يُـنْكِــرْ لـلـجــوادِ مَـنْــزِلَـةً
لِـعِلْـمِهِ أَنَّـهُ مِنْ تِـلْكَ الـسَّفِيـنَة

سَـفِـيـنَــةٌ كَانَـت سَبِـيـلَ نَـجَــاةٍ
للـرَّاكبينَ فِيهَا وَالنَّـارُ للخالفينَ

بَـاتَ ثَـلَاثًـا بِالـسُّـمِّ يَجُـودُ بِرُوحٍ
مُـقْـطَـعُ الأحـشــاءِ يَـئِـنُّ أَنِـيـنـا

بَــاب الْـمُـرَادِ أَنْتَ لَـنَا الْـعِـمَـادُ
فَـقَـدْ تَـعَـلَّـقُـنَا بِبَـابِـكَ راغـبـينَ

رَدَّ ابنُ مَيمـونَ بصيرًا بـمعجـزةٍ
بعـدَ أنْ كانَ لأعـوامٍ ضـريرَ عينا

فَـبحـقِّ الْجَـوَاِد فَـرِّجْ إِلَـهِي بَلَاءً
عَـنْ بِـلَادٍ فِـيهَا أُنَـاسٌ مـؤمـنـينَ

الأستاذ: علي القصيمي

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى