تنمية

مهرجان ربيع العوامية الأول.. الليلة الثالثة استمرار للفعاليات المتنوعة .

مهرجان ربيع العوامية الأول الليلة الثالثة وأمسية شعرية شعر معاصر كان المكان المتشح بروح العائلة بمهرجان ربيع العوامية الأول وأمسية شعر معاصر.هذا المساء كان اللقاء مع مؤسستين بشريتين ثقافييتين تتحركان وتجسدان هموم وتطلعات المشهد الثقافي في المملكة والوطن العربي الذي يبشر بثقافة مختلفة من خلال وجودهما الفارع في صنع الجمال والعمق ومحاكات المعاصرة بألق مختلف، سواء من خلال احتضان الثقافة أومشاريعها الإبداعية المختلفة أو لصنع الإبداع نفسه.

الاستاذ الشاعر أحمد الملا مثقفاً وشاعراً وعراباً مخضرماً للشعر ومديراً للمسابقات السينمائية ورئيسا سابقا لجمعية الثقافة والفنون بالدمام ومؤسس لبيت الشعر فيهوالأستاذ الأعلامي الشاعر زكي الصدير عرابا شعريا منذ نشأته من خلال الشعر وامسياته المختلفة لخلق الفارق الثقافي من خلال بيت الشعر والنادي الأدبي بالمنطقة الشرقية وتحريره في الصفحة الثقافية بمجلة العرب العريضة الانتشاركانت ليلة عزف الصدير فيها على بعد القصيدة الباحثة عن الوجود والشاعر بتباينات الحياة والموت والحزن والفرح والحبوعزف الملا فيها بين علاقة الإنسان بالحدث الكثير في تفاصيله والكثير في اشتغاله بالروح المحبة وعمر اللحظة الممتلئة بالإنسان ولادة ومرورا للحظة الأخيرة في هزيع الحب كان الحضور نخبوي من جمهور الشاعرين والأسرة الزائرة للمهرجان وكان لوجود مسئولي المهرجان الدعم الأكبر في بعث روح الأمسيات بحسن الاستقبال والتنظيم

اما عن باقي الاركان:كانت هذه الليلة رغم برودة الجو إلا أن رواد مهرجان ربيع العوامية الأول حرصوا على التواجد حتى بعد الساعة الحادية عشر ليلًا. وقد قمنا بإستطلاع آراء المشاركين في المهرجان وعلى الخصوص العوائل المنتجة ، حيث اشاروا بأنه بالرغم من وجود مهرجانات اخرى في القطيف وصفوى الا ان تواجد الناس في هذا المهرجان وتنوع فقراته له طعمه الخاص وأن مبيعاتهم جيدة ومرضية. سألنا أحد الأركان الصغيرة عن مدى رضاه عن مبيعاته خلال المهرجان. فقال هذه أول تجربه له في المهرجانات وأن مبيعاته بالرغم انها تقتصر على بيع العسل إلا انها ضمن توقعاته حيث تصل بعض الليالي الى حوالي ثلاثة آلاف ريال.

أما فريق zeronex الذي يشارك في المهرجان ، قال بأنه استفاد من هذا المهرجان استفادة كبيرة حيث أن الاقبال عليه من مختلف شرائح المجتمع وقد انبهروا من اعمالهم في برمجة الروبوت وطباعة بعض المجسمات بإستخدام طباعة ثلاثية الابعاد وكذلك بجهاز صرف المكافآت متمنين أن يحصلوا على دعم رجال الأعمال لتطوير مشاريعهم. معربين عن استعدادهم لتلبية احتياجات المدارس من جهاز صرف المكافآت و كذلك المؤسسات بمشاريع اخرى.وقال الفريق ان قيمة جهاز صرف المكافآت تعتبر رمزية جدًا مقارنة مع فوائدة التحفيزية للطلاب وتمنوا بأن تتبناه وزارة التعليم لتعميمه على المدارس.

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى