عامة

في ربيع العوامية .. شعر ومسرح وربوت وفعاليات للأطفال

لازال الجمهور يتوافد لوسط العوامية لليوم الخامس على التوالي ليسمتع بفعاليات المهرجان المختلفة من اركان الأسر المنتجة الى المطاعم التي تقدم مالذ وطاب الى ركن الجمعية حيث التعريف بمنجزاتها ومشاريعها المختلفة في رعاية الفقراء والأيتام وغيرها إلى الأركان الصحية المختلفة والمتعددة ولا ننسى مسرحية سامور التي تعرض ليليًا داخل المركز الثقافي الى تقنية الروبوتات حيث فريق zeronex وينقلك بيت العمدة الى التراث المتجذر في عمق التاريخ ، كما لا ننسى نصيب الاطفال في عربة السندريلا والدولوفين التي تجوب بهم حول مشروع وسط العوامية بالاضافة الى الالعاب الهوائية المتعددة ، الى المسرح الخارجي الذي يقدم فقراته المتنوعة كالمسابقات ومسرحية الدما و الشعر والثقافة والادب.
من الحنين للصوت والأرض والأمهات مهرجان ربيع العوامية الأول وأمسية شعر شعبي.
هذا المساء كان اللقاء مع قامتين شعريتين ومدرستين فارعتين تسيد القصيدة بالشعر الشعبي الدارج واللكنة العراقية المتأصلة في شعر القطيفيين
حين تناغما الشاعرين حسن الفرج وباسم العيثان في فضاء القطيف والأحساء وعلاقتهما القلبية للوطن كغصن سلام
وفي الأمومة الرحم التي صاغت بقلبها عطرة الوجود والمحبة
وللحبيبة التي تصاهرت روحها بالأنس والمشاغبة
كما كان للأخوانيات لدى الشاعرين صوت الأخوة الذي يفي لصاحبه والتنذر عليه رقة الصداقة وعذوبة المعشر الشعري الظافي على روح القصيدة الشعبية.

الغريب في الأمر انه لازالت الإتصالات تتواصل من قبل اصحاب المشاريع الصغيرة للمشاركة في هذا المهرجان الذي يستمر حتى يوم الاربعاء القادم.

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى