تنمية

”المدرب الصحي“ يبدأ التطبيق العملي في الكلية التقنية العالمية للبنات في القطيف أحد برامج الرعاية الوقائية ضمن نموذج الرعاية الصحية

القطيف – التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية (نموذج الرعاية الصحية) :

دشن فريق الرعاية الوقائية ضمن نموذج الرعاية الصحية في التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية التدريب العملي لبرنامج المدرب الصحي والذي تم بالشراكة مع أكاديمية التمريض والعلوم الصحية المساندة في التجمع، وذلك بالتعاون مع الكلية التقنية العالمية للبنات في القطيف (المشغلة بواسطة كلية لينكون البريطانية).

يستهدف البرنامج تدريب المنظمين من الكادر الطبي المؤهلين أكاديمياً على المهارات والخبرات اللازمة لتصميم أساليب ونظم صحية تساهم في تحسين نمط حياة الأفراد الأصحاء، وذلك سعيا من فريق الرعاية الوقائية بنموذج الرعاية الصحية الجديد لتطبيق مبادئ النموذج من خلال الحفاظ على صحة الأفراد، والتركيز على المجتمع ككل، من خلال اتخاذ نهج وقائي بدلاً من اتخاذ النهج العلاجي فقط في تقديم الخدمات الصحية.

وتطبق متدربات برنامج المدرب الصحي الجانب العملي من التدريب في المراكز الصحية الموزعة في قطاعات الدمام والخبر والقطيف والكلية التقنية العالمية للبنات في القطيف. ويهدف البرنامج التدريبي العملي في الكلية إلى تنمية جوانب التواصل مع المراجعات، وذلك من خلال وضع الأهداف والخطط الصحية مع الطالبات للوصول لنمط حياة صحي في جوانب التغذية والنشاط الحركي والتعامل مع الضغوط والإقلاع عن التدخين.

وأكدت مديرة شؤون الطالبات أماني الإبراهيم، حرص الكلية على تقديم قيمة مجتمعية واقتصادية للمناطق المحيطة بالكلية والمنطقة الشرقية بشكل عام. وكذلك سعي الكلية الدائم للمشاركة في أي مبادرة تتوافق مع رؤية ٢٠٣٠. وأكدت كذلك على حرص المركز الصحي في الكلية التابع لشؤون الطالبات على التعاون مع التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية لجعل الكلية منصة لنشر الوعي الصحي التثقيفي للمجتمع خصوصاً وأن يبلغ منتسبي الكلية ٢٠٠٠ طالبة.

وذكرت الدكتورة زهراء آل أحمد مدير مشاريع برامج إدارة الرعاية الوقائية بنموذج الرعاية الصحية، ان هذه الدفعة الأولى من برنامج المدرب الصحي والتي تعتبر الانطلاقة لخدمة سيكون لها أثرها الإيجابي في تحسين نمط وسلوكيات المجتمع الصحية ويزيد من تنسيق الخدمات المقدمة واستغلال الموارد المتاحة بالشكل الأمثل لاتباع اسلوب حياة صحي وتقليل عبء المرضى ورفع معدل الحياة والإنتاجية للمواطن والمقيم تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى