مقالات

(العصر الذهبي لتنمية حلة محيش)

زهير بن منصور البطران

من منا لم يلاحظ هذا التطور في مفهوم لجان التنمية الذي جسده فريق عمل لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحلة محيش من ذلك الإهتمام بتطوير البنية المجتمعية والتحتية لبلدتنا العزيزة.

فمن أعتاب الجائحة شاهدنا عن قرب بداية تطوير مبنى اللجنة والنادي إلى معالجات آثار جائحة كورونا بتوفير المعقمات والملصقات وتنظيم التجمعات والمحافل.

إلى جانب التوعية والدورات التخصصية والمسابقات والشراكات المجتمعية والثقافية وإقامة الندوات والمحاضرات، والرياضة كان لها نصيبها بعقد الإتفاقات وإقامة المسابقات.

وهناك دور التعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية الحكومية في تنظيم الأعمال كمحافظة القطيف والمجمعات التعليمية والمركز الصحي وفرع الجمعية بالبلدة.

الإعلام والفن والإرشاد الأسري والمعرفة كانوا حاضرين في زفة هذا العرس المجتمعي.

تنمية حقيقية من حياة الإنسان حتى مماته.

أبسط عمل تم تنفيذه إعادة تأهيل المظلات التي تخدم طلاب المدارس وعابري السبيل.
المظلة بحلتها الجديدة تحكي (أن توقد شمعة خير من أن تعيش الظلام)

حقيقة هذا يسمى إعمار الأرض (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها)

لا ننسى دور الرعيل الأول الذي بنى هذه اللجنة والذي كان الأساس وجاء من بعده عصر الشباب ونادي الأزهر وإحياء الزواج الجماعي.

إذا أردت أن تبني فأوكل لهذه الزمرة الخيرة التي ضحت بوقتها من أجل إعمار بلدها، فهذا الفريق الذي يعمل متفانيا بقيادة الدكتور، علي بن إبراهيم الدمستاني لهم منا كل الشكر، وهذا وعدُ من أبناء حلة محيش بمشاركتكم هذا الإعمار، لتكون لجنة التنمية الأجتماعية الأهلية بحلة محيش منارة في مصاف سماء التنمية.

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى