تغطيات

تغطية الجولة الأولى من مسابقة حروف الرمضانية

اليوم الأول:

المباراة الافتتاحية بين الشعلة والأساطير

في الجولة الأولى شق الأساطير طريقهم نحو الفوز ولم يستطع الشعلة أن يربح إلا حرفًا واحد! وفي الجولة الثانية عاد الشعلة بقوة ليخطف الفوز بعد سجال طويل مع الأساطير، لتذهب المباراة إلى الجولة الثالثة والحاسمة وبها ظهر تنافس شديد وكلما يكسب أحد الفريقين حرف، يرد عليه الآخر بحرف مختلف، وكلما اقترب فريق من الفوز يأتي فريق ويسد طريقه! حتى انتهى زمن المباراة ولم يستطع أي الفريقين أن يصل بين الجانبين، وحينها لجأ الحكام ولأول المرة إلى قانون عدد الاجابات لحسم الجولة، والذي كان لصالح فريق الأساطير، فانتهت المباراة بجولتين للأساطير مقابل جولة للشعلة.

المباراة الثانية بين الضحى وجارود

بدأت المباراة بدخول قوي من قبل جارود واقتربوا بشكل كبير من الفوز، إلا أن الضحى كان له رأي آخر، فقطع سبيل النصر على جارود وشق طريقه نحو الظفر بالجولة! لتبدأ الجولة الثانية بحماسة قوية من قبل الضحى، والذي عزز انتصاره باكتساح للجولة الثانية، لتنتهي المباراة بجولتين للضحى مقابل لا شيء لجارود

اليوم الثاني:

المباراة الأولى بين دار الفرقان والقرآن الناطق

تبدأ المباراة والقرآن الناطق يتوق شوقًا لرد الاعتبار من هزيمته في المباراة النهائية في العام الماضي، وفعلًا فقد قدم القرآن الناطق أداءً مبهرًا في الجولة والأولى، وانتزع النصر وسط تفرج فريق دار الفرقان (الملكي سابقًا)، لتبدأ الجولة الثانية بدخول قوي من صالح في محاولة لتأكيد الانتصار وتثبيته، ولكن سرعان ما استيقظ حاملي الكأس، ليقلبوا الموازين رأسًا على عقب ويربحوا الجولة الثانية، ومع بداية الجولة الثانية استمر دار الفرقان في نشوته وكاد أن يكسب الجولة ولكن جهود أبرز المتسابقين صالح الشخل آلت دون ذلك، فيعود التساجل والتسابق، ليضع دار الفرقان نقطة النهاية لهذه الملحمة ويربح الجولة، لتنتهي المباراة بجولتين لدار الفرقان مقابل جولة للقرآن الناطق.

المباراة الثانية بين الحكماء والعلماء

لهذه المباراة طابع ورونق خاص، فمن جهة سنرى أصغر فريق مشارك في المسابقة وهو فريق العلماء، ومن جهة أخرى سنشهد على تنافس أخوي عائلي بين هادي الجنبي ومحمد المهنا من الحكماء وأمين الجنبي وعلي المهنا من العلماء، بدأت المباراة بتفوق الحكماء على نظيره العلماء، وحين أوشك الحكماء على الظفر بالجولة، ظهر علي المهنا وأعاد الأمل لفريقه بقطع الطريق على الحكماء، ولكن سرعان ما عاد الحكماء واستلم زمام المباراة ليربح الجولة الأولى، وفي الجولة الثانية استطاع الحكماء أن يتنزع النصر رغم محاولات العلماء الكثيفة للحد من ذلك، وبهذا تنتهي المباراة بجولتين للحكماء مقابل لا شيء للعلماء، رغم النتيجة إلا أن العلماء قد قدموا مباراة مبهرة ومدهشة.

زر الذهاب إلى الأعلى