مقالات

زفة القرقيعان، موروث شعبي !!

تناقل البعض خبر ما حدث ليلة النصف من شهر رمضان المبارك من قيام مجموعة من الشباب (بزفة القرقيعان) وتعرضت هذي المجموعة للإنتقاد من بعض شرائح المجتمع،
وتسببت هذه الزفة في جدلاً كبيراً بين مؤيدين ومعارضين بالرغم من احتشاد الكثير في هذه الزفة.

ما هي الزفة وما كانت نوايا هذه المجموعة وما هذة العادة الدخيله علينا !؟
إن ما قام به هؤلاء الشباب وإنا على رأسهم، كان للإحتفال بهذه المناسبة على طريقة الموروث الشعبي لأهل الخليج عامةً ولم الناس لا أكثر.
فهم البعض بأن هذه الزفة كان المقصد منها الطرب والغناء والرقص !! ولم يكن هذا قصدنا ولا هدفنا، ربما خروجنا بالطبل كان خطأً، ونتعرف بذلك الخطأ.

لم تكن النيه الإساءة لليلة النصف ولا كما فهم البعض، أننا نريد تشوية الإحتفال بليلة النصف، فقط كان هدفنا نشر البهجة والفرح بين الناس.

ربما رافق هذه الزفة بعض الإشكاليات الغير مقصودة ونعتذر منها ، هذا الموروث الشعبي شيء متعارف عليه على مستوى الخليج ولسنا من ابتدع هذا الشئ، ربما هو شئ جديد على قريتنا .

أن تطرقنا للساحة الخالية سوف نرى جميعاً بالفعل هذه الساحة، لكن ملأ هذه الساحة ليس سهلاً كما يتصور البعض، خرجنا بزفة القرقيعان بطريقة مختلفة عن السابق وجمعنا الناس كباراً وصغاراً بهدف خدمة المجتمع الحلاوي وأن كان هنالك اي خطأ بذر منا سوف نقوم بإصلاحه ولكن لن نتوقف وستتوسع اهدافنا، لأن خدمة المجتمع تحتاج أن لم تبدأ بالمسير والعمل لن تصل الى هدفك.

بأسمي وباسم المجموعة أقدم كل الإعتذار لاي خطأ حصل في ليلة النصف ونحن على ثقة بأننا سوف نقدم ما يرضي المجتمع في القريب، ليعلم الجميع نوايانا الحسنه وما نهدف له ( نية المؤمن خيراً من عمله ).
والله ولي التوفيق

بقلم : حيدر عبدالله خميس

ملاحظة : ماورد في المقال وجهة نظر كاتب المقال ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر التطبيق.

زر الذهاب إلى الأعلى