الغذاء والدواء تحذر من منتج عسل يضر مرضى القلب والمسنين
حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم الخميس، من استهلاك جميع منتجات عسل العلامة التجارية (Ghost Honey)؛ بسبب احتوائها على مادة دوائية، ومخالفتها اللائحة الفنية المعتمدة لعسل النحل.
وأوضحت الهيئة -في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني- أن منتجات عسل العلامة التجارية (Ghost Honey) المنتج بواسطة شركة الكفاءة الدولية بالمملكة الأردنية الهاشمية؛ تحتوي على المادة الدوائية (Vardenafil) التي تُستخدم تحت إشراف طبي، خصوصًا لمرضى الضغط والقلب وكبار السن.
كما أوضحت أن في العسل نسبة مرتفعة من مادة (هيدروكسي ميثيل فورفورال) عن الحد المسموح به في اللائحة الفنية المعتمدة لعسل النحل (رقم GSO 147/2008)، مشيرةً إلى أن تلك المادة تتكون في ظروف تخزين سيئة، وتعرض المنتج للحرارة المرتفعة، وهي المادة التي يسبب التعرض لها بنسب مرتفعة على المدى الطويل أضرارًا صحية للمستهلك.
وألزمت الهيئة وكيل المنتجات بسحبها من الأسواق، وأوصت المستهلكين بتجنب استهلاكها والتخلّص مما لديهم منها فورًا، مشيرةً إلى أنها ستواصل متابعة تنفيذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو الأسواق منها.
من جهة أخرى، أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن شرب الحليب الخام لا يمنع أو يعالج أمراض الربو والسرطان والقلب والحساسية، مؤكدةً أنه لا فوائد صحية إضافية من شرب الحليب الخام غير موجودة في الحليب المبستر.
وأضافت أن الحليب الخام هو حليب الإبل أو الأبقار أو الأغنام أو الماعز، الذي لم تجر عليه أي معالجة مثل «البسترة» أو غيرها من العمليات الحرارية، مشيرةً إلى أن البسترة هي الطريقة الوحيدة للقضاء على الميكروبات المسببة للأمراض في الحليب، دون تغيير في صفاته.
وحول طرق تلوث الحليب، أوضحت هيئة الغذاء والدواء أن مصادر التلوث متعدة، وتتضمن مخلفات الحيوانات، والتهاب الضرع، والأمراض الحيوانية، مثل السل البقري، والبكتيريا التي تعيش على جلد الحيوانات.
ويضاف إلى ما سبق، البيئة المحيطة (مثل التربة والأوساخ) والأواني المستخدمة، والحشرات والقوارض، إضافة إلى متعلقات البشر (مثل الملابس المتسخة والأحذية).
من جهة أخرى، أوضحت هيئة الغذاء والدواء أن بخاخات الربو لا تسبب الإدمان؛ وذلك ردًّا على شائعة بأن استخدامها يؤدي إلى إدمانها.
وكانت هيئة الغذاء والدواء حذرت، في وقت سابق، من أن أجهزة قياس نسبة السكر في الدم التي تعتمد على المجس sensor، قد تسبب تهيُّج الجلد «الحساسية» لدى بعض المستخدمين بعد وضع المادة اللاصقة للمجسّ على جلد المريض.
وأوضحت الهيئة أن بعض مستخدمي تلك الأجهزة التي يتم من خلالها قراءة نسبة السكر في الدم بالاستشعار؛ يضعون كريمات أو يستخدمون بخاخات تحت المجس؛ لتقليل تفاعلات الجلد مع المادة اللاصقة؛ ما قد يؤثّر في أداء تلك الأجهزة.
وأوصت الهيئة بالتوقُّف عن استخدام الجهاز في حال وجود تهيج في الجلد حول المجس أو تحته، والتواصل مباشرةً مع الطبيب المختص لمعرفة مدى إمكانية الاستمرار في استخدامه، وتحديد البدائل إذا لم يكن استخدامه مناسبًا.