تنمية

مسابقة أخلاق البر تستضيف آلِ اسماعيل والشعلة للحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي

مسابقة أخلاق البر – تصوير أحمد الصرنوخ

أكد المهندس حسن آل إسماعيل على الدور الفعال الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد في بلورة أفكار الشباب، وجعلهم مؤثرين في المجتمع، عند امتلاكهم محتوى ثقافي يستطيع به نقل المعرفة للاخرين وتوصيله ذلك عبر هذه الوسائل.

جاء ذلك في ورشة العمل التي قدمها المهندس آل اسماعيل ، للمتسابقات يوم الخميس 2 جمادى الآخر 1440، في مدارس التهذيب الاهلية بسيهات، تحت عنوان “القدرة على التاثير بوسائل التواصل الاجتماعي”، ضمن البرنامج التدريبي لمسابقة أخلاق البر.

وعقد ال إسماعيل مقارنة بين الإعلام الجديد والإعلام التقليدي، من حيث القدرة على الانتشار، والمرونة في الحذف والتعديل والتغيير، وطبيعة ونوعية الجمهور المتلقي له، مركزًا على كيفية صناعة المحتوى للمواد المقدمة، وهل تؤثر الوسيلة عليه، عارضًا تجربته في السناب وكذلك اليوتيوب من حيث استقطاب المتابعين .

وطالب آل اسماعيل عند صناعة المحتوى بضرورة تحديد الهدف، عند اختيارالموضوع والمحتوى بشغف، حتى لا يصاب بالملل، ويقود للابداع، والعمل بتنافسية، مع تحديد نوع الجمهور، واستمرارها، وقياس تفاعل الجمهور، مستشهدًا بعدة شخصيات مؤثرة على مستوى العالم ، استطاعت أن ترسل أهدافها للعالم.

من جانب آخر استضافت إدارة المسابقة في ذات اليوم بالإعلامي مصطفى الشعلة للحديث عن تجربته بعنوان “تجربتي في إيصال صوتي للآخرين” موضحًا اثر وسائل التواصل الاجتماعية في ايصال افكاره الاجتماعية وبطريقة ابداعية وسريعة تخدم المجتمع في القطيف وبشكل إنساني.

استعرض الشعلة المبادرات التي سعى إليها مع أبناء المجتمع، ومنها مبادرة “فزعة أهل” وكانت تهدف إلى مد يد العون والمساندة إلى متضرري الأمطار في محافظة القطيف، كما استطاع من مبادرته الاخرى “هنا القطيف” من إيصال صورة جميلة عن مجتمع القطيف بتصوير مشاهد عفوية عن حياة الناس وعرضها على قنوات السناب شات واليوتيوب.

ودعا من مبادرة “الظواهر الاجتماعية” إلى إيجاد حلول لبعض الظواهر السلبية والتشجيع على ممارسة الحلول الإيجابية لها، حيث أثمرت أحدها فوز شاب برحلة تعليمية ترفيهية إلى اليابان، كما ركز في “رحلاته التعليمية” مع الطلبة إلى تعزيز اكتساب لغة انجليزية، من خلال المحاكاة أو تطوير المهارات الحياتية ضمن فريق جماعي.

وفي مبادرة “25 دقيقة” حث الشعلة على تخصيص 25 دقيقة في اليوم تخصص لإنجاز عمل يحبه ومفيد، ومن ثم قياس الأثر الناجم عنها، خاتمًا حديثه عن “سناب قصة النوم” الموجهة للأطفال والتي جذبت الأطفال لحب القراءة والإطلاع وزيادة المعرفة .

واختتمت فعالية الخميس بتقديم رئيس لجنة التدريب تغريد إل ابراهيم ، درع لكل منهما تعبيرا عن الشكر والتقدير لمشاركة آل اسماعيل والشعلة في إثراء اللقاء مع المتسابقات للتعريف بوسائل التواصل الاجتماعي والدور الفعّال الذي تقوم به في خدمة المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى