مقالات

تعود على القراءة والكتابة

بقلم: جواد المعراج

إذا تعود المرء على الكتابة والقراءة يصعب عليه التخلص منها، ولا مانع من الجرعة الزائدة منها فليس بها أي خطر فمن كانوا من ضحاياها فهم محظوظون وسعداء؛ فهي لا تجعلك تفقد نفسك والحياة، إنما توسع لك الأفق في الحياة، فالأنسان الذي يقرأ ويكتب يكون أفقه ونظرته واسعة للأمور الدنيوية، وتكون عنده سعة صدر وبال؛ عكس الإنسان الذي لا يقرأ ولا يكتب يكون أفقه ونظرته ضيقة للأمور الحياتية وتكون عنده ضيقة صدر وبال.

وللقراءة والكتابة عند الشباب فوائد لتنمية الشخصية؛ فهي تحفز التفكير، وتطور القدرات الشخصية وترفع من مستوياتها، وترفع القدرة على التحكم بالذات والمشاعر النفسية، ومواجهة النقد بكل أنواعه وتقبله. وأيضا الشاب إذا قام بكتابة مقالة أو عبارات إيجابية؛ يكون لديه الإحساس بالإنجاز ويعرف قيمة نفسه في الحياة وفي المجتمع.

وعندما يتعود الشباب على الكتابة والقراءة فإنهم يكتسبون عادة الترويج للقراءة والكتابة بالإعلام والتي تهدف إلى تشجيع المجتمع والشباب على القراءة والكتابة ونشر العبارات التحفيزية والمشجعة، فالشاب المروج للقراءة والكتابة يكافح الإعلام السلبي ومستعد أن يضحي من أجل المجتمع والشباب ليقضي على السموم والنفايات الفكرية والتي تستهدف خصوصا فئة الشباب الصغار.

فمن مميزات القراءة والكتابة أنها ايضا تجعل الشاب يتعود على فعل الخير والمكارم بدون مقابل وذلك من أجل المجتمع والشباب. فالشاب القارئ يعيش حياة جديدة وعدم الخوف من مواجهة الفئات المحبطة والمثبطة، والتي تحبط وتثبط المجتمع والشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى