تغطية الجولة الثانية من مسابقة حروف الرمضانية
الجولة الثانية ، جولة ارتقبها الكثير ، لما فيها من مباريات قوية و حاسمة ، و بالفعل أتت الجولة حاملةً في طياتها مباريات من العيار الثقيل ، ليس لقوة المنافسين فيها فقط ، بل لكونها تحسم المتأهلين للدور القادم ، و يا لها من جولة ، أبكت الكثير و أضحكت القليل .
اليوم الأول
بدأت الجولة بأقوى مباراة فيها ، مباراة بين مرشح للفوز بالمسابقة ، و بين حصان المسابقة الأسود ، الملكي يواجه الصقور ، في واقعة لن تصفها الكلمات ، بدأت المباراة بتقدم للملكي ، و لكن سرعان ما استفاق الصقور ، و بقيادة الصقر رضا المادح ، استطاع الصقور أن يعود للمباراة و عندما وصل لأعتاب الفوز بالجولة ، ظهر أحمد الشعلة للعيان ، ليخطف الفوز من بين مخالب الصقور .
و تبدأ الجولة الثانية ، و كأني أشاهد الجولة الأولى ، صدق من قال بأن الماضي يعيد نفسه ، و لكن هذه المرة من حسم الجولة ليس أحمد الشعلة وحده ، بل فريق الملكي بأكمله تعاون للتغلب على الصقور الغاضبة ، لتنتهي المباراة بجولتين للا شيء ، مباراة وصفت بالمجحفة لظلمها لجهود الصقور .
المباراة الثانية ، مباراة قوية كسابقتها ، بين منافسين شرسين ، هما الشعلة و أشبال جارود ، و لكن هناك شيء غريب في هذه المباراة ، فقد تأخر هاشم الشعلة لتبدأ المباراة بين لاعبين من الشعلة أمام ثلاثي مرعب من أشبال جارود ، و كما يقال الكثرة تغلب الشجاعة ، رغم نضال عبد الأعلى و أمجد الشعلة ، لم يستطيعوا الوقوف أمام موج أشبال جارود ، لتنتهي الجولة الأولى لصالح القادمين من الجارودية .
و تبدأ الجولة الثانية بمفاجأة سارة لجماهير الشعلة ، هاشم الشعلة وصل ، و مع وصوله أصحبت المباراة سجال بين الطرفين ، و فجأة انخفض مستوى أبناء الجارودية ، ليخسروا الجولة بشكل غريب ، و كذلك الحال مع الجولة الثالثة و كأن الفريق تم استبداله بفريق آخر ، و انتهت المباراة بنتجية جولتين لجولة لصالح الشعلة .
اليوم الثاني
بدأ اليوم الثاني بمباراة قوية ، بين القرآن الناطق ، الأشبال ، بدأت الجولة الأولى بدخول قوي للقرآن الناطق ، و عندما كاد القرآن الناطق أن يحسم الجولة ، قام علي البحراني و إلياس العكش ، أصغر المشاركين بعمر الحادية عشر ، بالوقوف أمام جبروت القرآن الناطق ، و لكن خبرة القرآن الناطق تغلبت على شجاعة الأشبال ، لتنتهي الجولة الأولى لصالح القرآن الناطق .
بدأت الجولة الثانية ، بدخول قوي لفريق الأشبال بقيادة علي البحراني و إلياس العكش ، و عندما شارفوا على الفوز بالجولة ، استيقظ القرآن الناطق من سباته ، و بقيادة المخضرم صالح الشخل ، استطاع القرآن الناطق أن يكسب الجولة ، لتنتهي المباراة بجولتين للا شيء ، رغم خسارة الأشبال ، إلا أنهم نالوا استحسان الجمهور و هتافهم .
المباراة الثانية ، مباراة فريدة من نوعها ، فلم يحضر من فريق الفرقان إلا محمد درويش ، ليواجه فريق المبدعون وحيدًا ، رغم وحدته ذئب الفرقان لم يستسلم ، و ببسالة فريدة ، استطاع أن يصمد أمام المبدعون ، و لكن في النهاية الكثرة تغلب الشجاعة ، المبدعون بقيادة علي الغاوي تغلبوا على الفرقان بكل سهولة ، لتنتهي المباراة بجولتين للا شيء .
و بهذه النتائج ، حُسم تأهل فريقي الملكي و القرآن الناطق من المجموعة الأولى ، كما حُسم تأهل الشعلة من المجموعة الثانية ، ليبقى هناك مقعد وحيد يتنافس عليه أشبال جارود و المبدعون .