عامة

الراشد يرشد 40 شخصًا إلى خطوات السعادة الزوجية

أصدقاء تعزيز الصحة النفسية

ارشد الاختصاصي النفسي ناصر الراشد 40 شخصًا إلى خطوات بناء علاقة زوجية سعيدة، والتي تنطلق بمعرفة الهدف من هذا العلاقة، وكيف إدارة الذات أولا ليتمكن من إدارة حياته الزوجية والأسرية، بناء على ما يملك من سمات شخصية، ومجموعة من الأفكار في عقله الواعي واللاواعي تساعد على تخطي العقبات التي يمر بها.

جاء ذلك في محاضرة الاختصاصي النفسي ناصر حسن الراشد “حان الوقت لزواج ناجح”، المنظمة من مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية بالقطيف بالتعاون مع جمعية العوامية للخدمات الاجتماعية، يوم الأحد 20 شعبان 1439هـ، بقاعة الحوراء بالعوامية.

وأكد على حاجة الزوجين قبل الارتباط الزواجي إلى استعداد نفسي يتميز بخبرات يستطيع منها إدارة انفعالاته بصورة إيجابية، مع وجود استعداد اجتماعي يساعد على التواصل فيما بينهما بطريقة صحيحة، مشددًا على الاستعداد الوجداني الذي تبرز فيه العدالة ويقظة الضمير، مع البُعد عن أنماط التفكير السلبية التي تهدد الحياة الزوجية.

وقدم قاعدة ذهبية تساعد عند ممارستها إلى استمرار الحياة الزوجية في اتجاه السعادة الزوجية، والتي تكون بتنفيذ وجهد من كلا الزوجين، وتكون بالتركيز على؛ الرعاية، الاهتمام، والمشاركة.

وأوضح كيف يكون العلاج بالمعني، عبر ادراك الزوجين مدلول بعض المفاهيم في العلاقة الزوجية، ويكون ذلك قبل اختيار شريك الحياة، وأثناء الحياة الزوجية ومنها على سبيل المثال؛ معنى الحياة الزوجية، ماذا يعني الزوج بالنسبة لك، ومعنى الحب والجنس.

وحذر الراشد من الإعلام السلبي وأثره على الزوجين، وكيف يؤثر في نظام التوقعات، وما يعكسه من واقع غير حقيقي، ينتج عنه تشوهات معرفية عبر النمذجة الزائفة، لافتًا إلى الأخذ بالمعايير الواقعية وفق ما يملكان من قدرات شخصية ومعرفية واجتماعية.

واعتبر المبادرات الإيجابية رسالة حب بين الزوجين يكون لها أثر يبقى مع استمرار الحياة بينهما، ومنها التعبير عن مشاعر الحب، منبهًا إلى ضرورة ممارسة أعمدة الحب الأربعة؛ التقدير، الاحترام، الاهتمام، وتحمل المسؤولية.

ووجه إلى ممارسة عدة مهارات ناعمة تساعد على استشعار المودة والرحمة بين الزوجين هي؛ التعاطف، تقبل التأثير، التفاعل بوعي، تفكيك بؤرة التركيز، التركيز على الإيجابيات.

وطالب بتعلم عادات الأزواج السعداء وجعلها منهج سلوكي فيما بين الزوجين عبر عدة استراتيجيات؛ التعارف من جديد، التنشيط السلوكي، أيام الحب والعناية، والسلوكيات المفاجئة، داعيًا أن تكون فترة الخطوبة كورس تدريبي للحياة الزوجية.

وختمت المحاضرة بالشكر والتكريم للاختصاصي ناصر الراشد من جمعية العوامية وأصدقاء تعزيز الصحة النفسية، على ما قدم معلومات قيمة أثرت الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى