الدراجات النارية وباء يجب أن يعالج .
قال تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}[الزمر: 18]،
في كل مناسبة سعيدة توجه الدعوات لأصحاب الدراجات النارية بعدم التجول وسط الأحياء في قرى القطيف حفاظاً على سلامة الأطفال والمارة ولكن هذه الدعوات لا تجد آذان صاغية من أصحاب هذة الدراجات ، فتجدهم ينشرون إزعاجهم وتهورهم في كل قرى القطيف بدون استثناء وكأنهم يستمتعون بتنغيص فرحة مجتمعهم بأصوات دراجاتهم المزعجة وتهورهم ولا مبالاتهم ، وللأسف الشديد فإن هذه الظاهرة في تزايد مستمر ونمو مطرد حيث تحولت هذه الدراجات من وسيلة هادئة للنقل لوسيلة أزعاج غير محتملة في القطيف . فلا هم احترموا رغبة مجتمعهم ولاوهم احترموا صاحب هذه الليلة العظيمة ليلة النصف من شعبان المعظم ، التي هي ليلة عبادة لا ليلة لهو ولعب .
وهذه دعوة لكل رب اسرة بإتخاذ مايلزم تجاه أبناءه مستخدمي هذه الدراجات النارية .