راحلونمقالات

قصيدة للأستاذ علي المادح في رثاء الملا حسين آل باقر

قال الشاعر علي مهدي المادح في رثاء الملا حسين بن الملا محمد الباقر

لم أجد في معجم الموت الى الخادمِ معنى
غير أني أحسبُ الناعي من السِّبط تدنَّى
واستوى بين يديه مثلما يوماً تمنى
حاملاً من أثر المنبر (نعياً) ما تسنى
حاملاً صرخة آهٍ وعزاءً ليس يفنى
ووليُّ النعمة الكبرى الحسينُ السبط أحنى
قال قد فزتَ بقربي حين بي أحسنتَ ظنَّا
وهنيئاً لك هذا الخلد مُذْ ما مِلت عنَّا
كنتَ في الإحياء للأمر المنادي والمُعنَّى
كم ملأت العين دمعاً وكذا الآذان حزنا
فلك الآن مقامٌ بعظيم الفضلِ يُبنى
ثم قد قال إمامي وصداه الطهرُ رنَّا
كلما ماتَ خطيبٌ فقد المنبرُ غُصْنا

القطيف حلة محيش

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى