راحلون

الى رحمة الله الحاج إبراهيم الدار

بالقرب من الحاج إبراهيم الدار “رحمة الله عليه”

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الصديق العزيز الحاج إبراهيم الدار المعروف بأخلاقه وقلبه الطيب. وهو أحد مرتادي مسجد الإمام الحسن (ع) بالكويكب، حيث خيّم الحزن مع سماع نبأ وفاته على أصدقائه ومحبيه.

لقد تشرفت بمعرفته منذ سنين في المسجد حيث كان يلازم صلاة الجماعة، وكان يقرأ أدعية التعقيبات في المسجد. وأتذكر أنه كان يشجع ابني الصغير (سجاد) على قراءة الدعاء بعد الصلاة.

عُرِف عنه أنه رجل متواضع جدًا، وطيب القلب، وذو أخلاق عالية، ويسأل عن الكبير والصغير ممن فقده.

كان من مرتادي الحسينيات، فهو من محبي مجالس الحسين عليه السلام، ويحرص على الحضور والمشاركة في مناسبات أهل البيت عليهم السلام، ويحب مجالس الفكر والأدب والتعلم.

ولا أنسى أنه يشارك الناس أفراحهم وأحزانهم، لذا فهو معروف في منطقة القطيف وكذلك خارجها.

ونحن في القطيف وفي الكويكب خاصة تفاجأنا برحيل هذا الإنسان الفاضل، وإنا لفقده لمحزونون، رحمة الله عليه رحمة الأبرار وحشره مع محمد وآله، ويلهم أهله وذويه الصبر.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بقلم إبراهيم البحراني..

‫2 تعليقات

  1. الله يرحمه ويغفر له ويحشره مع محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

  2. رحمه الله رحمة الأبرار وإنا لله وإنا إليه راجعون

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى