مقالات

الشحذ بطلب العلم وإفادة المجتمع!

بقلم: جواد المعراج

خلقنا في هذه الحياة للتعلم ووضع وتحقيق أهداف معينة تمكننا من العيش بسعادة وهناء؛ فبدلاً من أن ندور حول أنفسنا ونركز على نقاط ضعفنا فنفقد نقاط القوة التي تجعلنا نتقدم؛ فدعونا نصنع لأنفسنا أهدافاً تجعل منا عقلاء وناجحين في الحياة الإجتماعية والمستقبلية، ونجعل بلادنا ومجتمعنا وأبائنا وأمهاتنا يفخرونا بما صنعناه من نجاح وتقدم باهر؛ بخلاف ما إذا ألقينا أنفسنا في التفكير السلبي وعالم اللهو واللعب التي ليس له أي نهاية وأي فائدة؛بحيث أن هذا الأمر سيجعلنا نفقد أنفسنا ومستقبلنا وكيف نعيش بسعادة؛ فبذلك نعيش بتعس وتصبح عندنا عدم القدرة على حل المشاكل المادية والظروف الصعبة والنفسية.

فلماذا لا نعود أنفسنا على الشحذ بطلب العلم وإفادة المجتمع؟. فإذا طبقنا هذا الأمر؛ تجنبنا الوقوع في الفراغ والأفكار المقلقة ،وأصبحت لنا القدرة على مواجهة العقبات والعوائق النفسية والروحية. فالبعض الحل موجود أمامه ولكنه يكابر ويصر على أنه يريد الوقوع في التهلكة والدمار الذاتي، وبعد ذلك يقع في مشكلة فيقوم بإلقاء اللوم على الحظ والنصيب وعلى من حوله بدلاً من أن يحاسب نفسه ويحاول أن يجد حلول للتخلص من معاناته وضغوطاته النفسية.

فالعلم والاجتهاد والمثابرة شرف وفضيلة للأنسان؛ فبلعلم ينظف العقل من الترسبات الملوثة والأفكار الوسخة، وبالاجتهاد والمثابرة لا يصبح شيء مستحيل تحقيقه بل يسهل علينا الوصول لما نريد. وايضا مجاهدة النفس للتخلص من العادات السيئة التي تمنعنا من العيش بروح نشيطة وتطور ذاتي مستمتر.

فعندما نطبق ونعود أنفسنا على طريقة التعيلم الذاتي والتثقف بالمعلومات المفيدة؛ فبذلك أصبحنا ننفع أنفسنا ونتجنب التأثر بالأحباطات النفسية والمعنوية والوقوع بالعوالم والمتاهات الذاتية المدمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى