مقالات

مقالات: أتعبني الفِراق …

وأضناني البُعد عنه … وتوهجَ لهيبُ الإشتياق في صدري ليُبعثرَ بِذٰلك نبضاتي … قلبي ينبُض بِـ"عُجالةً من أمره …
تُرى ماهذا الأمرُ المُريب الّذي دقَ نواقيس فؤادي …
أخذت الحِيرة مأخذها من عقلي وتفكيري … ماهذا الّذي حْلَ بِي ولماذا أشعرُ بِهِ الآن ؟؟؟
انهُ الجُنون في الحُسيْن بن علي عليهما السلام هو من فعل بِي كُلُ ذٰلك فـ"لهيبُ الشوق لِزيارته يتأجج في قلبي كُل حين وصُور مشهدهُ المُقدْس تترنح في ذاكرة عِشقي كُل لحظة …
حبيبي حُسيْن ! متى سينقطع هذا الشوق بِعظيم اللِقاء ! متى سيرْتّد قميصُكَ على قلب يعقوبك ؟
فـ"في العِشق أنا يعقوب حاملًا في قلبي لهفة اللقاء بِـ"يُوُسُفه
حبيبي أباالفضل ! أوما تعلم بأن قلبي في عالم العِشق تفطّر على لِقائك كـ"زُليخة الّتي أوهنها الزمن في إنتظار يوزرسيف العظيم …
سيدي: متى ستقول للملائكة الحافين بِكْ أن يوصلوا لي إذن العودة الى حضرتك كما فعل يُوُسُف حينما أعطى أخوتهِ القميص وحصل اللقاء بينهُ وبين يعقوبه !!!
أميري علي : تلطف بِحال قلبي خُذني بأحضانك وأمسح على رأسي مسحةَ حنانٍ بِيديك الكريمتين فأنا في بُعدي عنك كـ"طفلةً يتيمة حالَ الموت بينها وبين أباها
سيدي أنا أشتاقُ لإحياء الليالي الفاطِميْة في محضرِ قُدسِك جرّدني من نفسي و خُذني إليك فـ"حسرات البُعد عنْكُم تُقطِع نِياط قلبي …
*إلٰهي زِياره قريبه الى النجف وكربلاء والكاظميين وسامراء*

✍🏻 بنت علي – القديح

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى