مقالات

قصيدة شعرية: تعجّلتَ حاديْ الموت

تعجّلتَ حاديْ الموت بالشيخِ تعزِمُ
أَلا لحظةً حتى يجيءَ محرَّمُ

تعجَّلتَ ما زالَ الرِّكابُ مُيَمِّمٌ
إلى عرصاتِ الطفِّ والكل مُحرِمُ

ودعه لنا يروي المَشَاهِدَ نَاعِياً
رسولاً من الأحزانِ جاء يعلِّمُ

تمهَّلْ تُغَسِّلْهُ بعاشورا أدمُعٌ
تَصُبُّ وناعِيها القتيلُ المُخَذَّمُ

تكفَّنَ عُمْراً بالسوادِ فَخَلِّنا
برايةِ ( يازهراءَ) ذا الشَّيبِ نلثِمُ

ومُدُّوا لهُ قبراً على طُولِ أنّةٍ
ودُوفُوا له تُربَ الحسينِ وشمِّمُوا

ولا تَرفَعُوا صوتاً وللقبرِ فانصتوا
حسيناً حسيناً والملائك تلطِمُ

ولا تُرسِلُوا فوقَ المَنابِرِ نَاعِياً
منابِرُهُ ناحتْ وناحَ المحرَّمُ

محمد حبيب آل راشد

في رثاء الفقيد الغالي الشيخ حسن آل باقر

١٤٤٠/١١/٦

اترك تعليقاً

نص التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى